الشاعر علاء خالد.. يوم الأحد المقبل بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع المكتبات لقاءً شعريًّا مع الشاعر علاء خالد حول قصائد مختارة من ديوانه (العدم أيضًا مكان حَنين)، وذلك يوم الأحد المقبل.

الشاعر علاء خالد ولد في مدينة الإسكندرية 1960 ودرس الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية وتخرج فيها عام 1982 و بدأ طريقه الأدبي في الثمانينات حيث أنتج لعالم الفكر والشعر ثمان مجموعات شعرية، اشتهر منها بديوانه الأول (الجسد عالق بمشيئة حبر) عام 1990و الذي كشف فيه عن تجارب طفولته، ومنها أيضًا ديوان (تحت شمس ذاكرة أخرى) وديوان (لمرة واحدة) .

كما صدر له أربع روايات منها (ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر) و(بيت الحرير) و(متاهة الإسكندرية)و ثلاثة كتب نثرية تدور حول السفر، أولهم صدر عام 1995م بعنوان (خطوط الضعف) وهو عبارة عن تداخل بين سيرة الكاتب وسيرة واحة سيوة حيث أقام علاقة بين عناصر أوتوبيوجرافية وبين لحظات تاريخية لواحة سيوة، ثم جريدة (المسافر) والتي صدر عن رحلة ما بين مارسيليا والإسكندرية عام 2002 و(أكتب إليكِ من مكان بعيد) 2016.

ويأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.

على جانب متصل ، عقدت مكتبة الإسكندرية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ندوة بعنوان: "المحتوى المعرفي بمراكز التوثيق وتطبيقات الذكاء الاصطناعي" بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية.

وأفاد بيان صدر عن المكتبة اليوم الخميس، أن الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات المشتركة المقرر عقدها بين مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية.

وسلطت الندوة الضوء على المحتوى المعرفي بمراكز التوثيق، وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة هذا المحتوى وتقديمه للباحثين وصناع القرار؛ لتعظيم الاستفادة منه.

في بداية الندوة، ثمن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية جهود وحرص مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على إقامة تلك السلسلة من الندوات، كما رحب بالحضور من ممثلي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومكتبة الإسكندرية.

وتحدث عن أهمية تسليط الضوء على المحتوى المعرفي بمراكز التوثيق، وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة هذا المحتوى وتقديمه للباحثين وصناع القرار، كما تناول دور مكتبة الإسكندرية في الحفاظ على التراث الحضاري والطبيعي المصري، وأهمية وضرورة التعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومكتبة الإسكندرية في مجال المحتوى المعرفي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

كما تحدث في الندوة مجموعة من الخبراء من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومكتبة الإسكندرية وجامعة القاهرة وشركة مايكروسوفت.

واختتمت الندوة بجلسة نقاشية شارك فيها الحضور، وناقشوا أهم الأفكار التي طرحت خلال الندوة، ووضعوا مقترحات لتعزيز التعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومكتبة الإسكندرية في مجال المحتوى المعرفي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.