تحتفى الهيئة العامة لقصور الثقافة بالذكرى الخمسين لرحيل طه حسين، حيث كرس الكاتب الكبير طه حسين حياته لمناقشة الآراء الصامتة في الأدب العربي، وحمل على عاتقه الحفاظ على هوية الثقافة المصرية وترسيخها لدى المصريين.
حيث أصدرت الهيئة 20 عنوانا لعميد الأدب العربي في معرض الكتاب الماضي بدورته 54.
و تم إصدار كتاب «طه حسين.. الإنسان والمشروع» ، للدكتور صبري حافظ أستاذ الأدب العربي الحديث والمقارن، ضمن إصدارات سلسلة كتابات نقدية.
ما يتضمنه كتاب «طه حسين.. الإنسان والمشروع»
ويشمل الكتاب اثني عشر فصلا هي: أيام طه حسين ومعاركه، الرد بالإبداع على الحملة الجائرة، أيام استقلال الجامعة ومعاركها، لجج التخلف ومستقبل الثقافة، أيام التعليم وخيبة الأمل في الأزهر، درء الحرب وإنشاء جامعة الإسكندرية، الصراع بين القديم والجديد، السفر إلى أوروبا ونعمة الحب، انتهاء الحرب والدرس.. وثورة 1919، الكاتب المصري واستشراف المستقبل، الوزير: بين المسار والمآل، تأملات في الإسلاميات.
الكاتب الكبير طه حسين
عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين
وفي بداية الكتاب قال الدكتور صبري حافظ "بدأت بكتابة هذا الكتاب من ثلاثة أعوام، وأرجو أن يرى النور هذا العام الذي يكتمل فيه نصف قرن على رحيله، إذا ما كنا لا زلنا في حاجة إلى مناسبة للكتابة عنه فلا شك عندي في أن مشروع طه حسين - رغم أنه لم يبن على فراغ، وإنما بني على ما تراكم قبله - هو أهم مشاريع النهضة والتحديث وأكثرها تنوعا وعمقا وشمولا.
وهو لذلك يحتاج منا إلى العودة إليه بشكل دوري للتعلم منه واستلهام دروسه. وهو مشروع ينبع من تحكيم العقل وتوسيع المعرفة والانحياز للتنوير والاحتفاء بقيم العدل والحرية والتسامح الإنساني".
الكاتب الكبير طه حسين