أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، على أهمية وعمق العلاقات المصرية الروسية، والتي شهدت نموًا مطردًا ومثمرًا في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات النسخة الثانية من القمة "الأفريقية - الروسية"، يؤكد الثقل المصري والدور المؤثر في محيطها الإقليمى والعربى والدولي.
وقالت النائبة، في بيان، اليوم، أن الرئيس السيسي بحنكته السياسية، تمكن من خلق تنوع كبير في علاقات مصر الخارجية سواء على المستوى الإقليمي أو القاري أو الدولي، من خلال فتح آفاق لعلاقات قوية مع كافة القوى والدول والمنظمات الدولية، حتى نجحت السياسة الخارجية المصرية، في تحقيق طفرة كبيرة، فضلًا عن تعزيز أطر التعاون والتفاهم المشترك على مختلف المحاور والقوى المؤثرة عالميًا، منذ تولي سيادته مقاليد البلاد، مما أسهم في تدشين شبكة علاقات دولية وإقليمية تتناسب مع آفاق الجمهورية الجديدة.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب،أن مصر هي البوابة الكبرى للدخول إلى القارة الأفريقية والمنطقة العربية، وهو ما يدفع بقوة نحو تعزيز التعاون الأفريقي الروسي، بما يخدم مصالح الشعوب، لافتة إلى أن القمة الأفريقية الروسية تم تدشينها عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، إذ عقدت تحت الرئاسة المصرية الروسية المشتركة.
وذلك بهدف دعم وتعميق العلاقات التاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، منوهة إلى أن التوجه الروسي نحو الشراكة مع أفريقيا يدخل من بوابة التنمية وتحديث البنية التحتية، وهو ما يتواكب مع الرؤية التي طرحها الرئيس السيسي في العديد من المحافل الدولية، بالإضافة إلى ذلك دعم ما تسعى مصر إليه من تكثيف للعمل الدولي، من أجل ترسيخ مكانة القارة وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات التنموية والمناخية .