نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دولة الجزائر الشقيقة؛ قيادةً وشعبًا، في ضحايا حرائق الغابات، التي انتشرت في عدة مناطق من البلاد، حيث أكد تضامن الأزهر مع الشعب الجزائري في مصابه الجلل، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ الجزائر وأهلها وأن يجنبهم أهلها شرور الكوارث ومخاطرها.
كما تقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء إلى أهالي الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع من شرور الكوارث والأزمات، وأن ينزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.