نظمت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أولى فاعليات تأهيل وتمكين الشباب لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة "مبادرة ريادي"، وذلك في إطار الإيمان بالشباب الذين يبنى بسواعدهم مستقبل وتقدم المجتمعات، واستعرضت الفعالية فيديو تعريفي عن تشجيع الدولة والقيام بالمشروعات القومية المختلفة لدعم الشباب.
وجاءت الفعالية بالتعاون مع الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، والدكتور علاء الدين الغرباوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشهدت جلسة بعنوان "العقبات التي قد يواجهها الشباب في مجال الصناعة وكيفية تخطيها"، وآخرى بعنوان "كيفية البدء في إدارة المشروعات وريادة الأعمال، كما تم إلقاء محاضرة بعنوان "سر خلطة النجاح، وعرض تقديمي عن فكرة مشروع "براند إزاي؟!"، وعرض تجارب ناجحة للتحول إلى رائد أعمال يخدم نفسه ووطنه.
وأكدت «هلالي»، أن تأهيل الشباب لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة من أهم العوامل التي تساعد على تحسين الاقتصاد والمجتمعات المحلية، ما يجعل هناك ضرورة لتوفير بيئة عمل مشجعة وداعمة وتخفيف العقبات الإدارية والتشريعية التي يواجهها الشباب في بدء وتطوير أعمالهم، وهو ما يمكن أن يساهم في تحسين حياتهم وحياة مجتمعاتهم ودفع معدلات النمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت اهتماما للتدريب وتوعية الشباب بمجال ريادة الأعمال، انطلاقا من قناعة راسخة بضرورة تمكين الشباب المصري من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات ناشئة تندمج في سلاسل القيمة العالمية.
وأضافت، أن ملف ريادة الأعمال يعد إحدى العناصر الرئيسية التى تدفع عجلة الاقتصاد المصرى، وتعمل على زيادة الترابط بين مجالات الاقتصاد وتحسين البيئة المعيشية، كما شهدت الأيام الأخيرة استحداث مركز متخصص وتأسيس وحدة لدعم رواد الأعمال تتولى التنسيق الشامل بين الجهات المعنية من أجل توفير بيئة مواتية للشركات الناشئة في مصر، والتوجيه الحكومي بإنشاء منصة إلكترونية لتأسيس الشركات الناشئة، مؤكدة أن التحرك بقوة نحو توحيد الجهات المتعاملة مع الملف تساعد في المضي بقوة نحو تفعيل استراتيجية رواد مصر 2030 على أرض الواقع.
وتوجهت عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ارتقاء، بالشكر للدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وللشباب المتطوعين، وشباب فريق القادة الاجتماعيين بكلية الأعمال وشباب اتحاد الطلبة من الجامعة، لجهودهم المبذولة في تنظيم الفعالية، متمنية أن تكون المرحلة القادمة مثمرة بالتأهيل والدعم والتمكين، بشكل أكبر لصالح الشباب.