أصبحت قضايا الخلع منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، حيث تعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، مما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.
وقفت زوجة أمام محكمة الاسرة تطالب بخلعها من زوجها قائلة: "لم أتحمل مايفعله جوزي، من بعد الزواج أسلوبه سئ معايا، وتحول إلى شخص أناني لا يفكر إلا في متطلباته فقط فهو لا يُقدر المسئولية" هذا بداية ماقالته زوجة شابة في دعوى خلع أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة.
وأضافت: "تعرفت على زوجي في العمل وتزوجنا سريعًا، اتفقت معه أن تكون حياتنا مبنية على الصدق، ووقتها كان يدخن سجائر، فأخبرته بأننى لا أحب المدخنين ووجدته يستجيب لطلبى، وفى إحدى زياراته قال لى بأنه أقلع عن التدخين، وكنت سعيدة بكلامه".
وأكملت: "بعد فرحنا بفترة قصيرة، رجع زوجي إلى التدخين مرة أخرى، وعندما واجهته، قال لى إن مديره في العمل استفزه، فأضطر يدخن، وأنا مش مصدقاه، هو كدب عليا وخلف وعده معايا، مستحيل أصدقه تاني، لم أعد أشعر معه بالأمان تاني، لأنه أصبح الآن مدخن أكتر من الأول".
واختتمت: " أنا مبحبش رائحة السجائر في المنزل، وأنا كنت حامل كان بيدخن في البيت، وهو عارف إن ده ممكن يسبب لي مشاكل صحية، لكونى مصابة بحساسية صدر، والطبيب حذرنى أكثر من مرة بعدم الجلوس في أماكن دخان عشان كده مستحيل أكمل عيشتي معاه".