تقارير غربية تحذر: بريطانيا لن تستطيع مواجهة روسيا.. لا تمتلك سوى 40 دبابة

ذكرت تقارير صحفية غربية أن بريطانيا تواجه نقصًا حادًا في الدبابات والفرقاطات والمدمرات التي تحتاجها في حالة تصاعد التوترات مع روسيا.

ووفقًا لتلك التقارير، يملك الجيش البريطاني حوالي 40 دبابة فقط وحوالي 12 فرقاطة ومدمرة جاهزة للخدمة، وهذه الأعداد تعد الأدنى في العصر الحديث، مما دفع بعض النواب البريطانيين إلى التحذير من أن البلاد "ستكافح" للدفاع عن نفسها في حالة اشتداد التوتر مع روسيا.

وفي الوقت نفسه، فإن الجيش الروسي قد فقد أكثر من 2000 دبابة في الصراع في أوكرانيا، ولكنه ما زال يمتلك نفس العدد في الاحتياط. وهذا يعني أن روسيا تمتلك قدرات هائلة في المقارنة مع بريطانيا فيما يتعلق بالتسليح العسكري.

على الرغم من ذلك، فإن القائد العام للقوات المسلحة البريطانية، الأدميرال توني راداكين، لم يخفِ انزعاجه من هذا الوضع وأكد أن هناك حاجة ملحة لتحسين مخزونات الجيش والبحرية الملكية. وفي هذا الصدد، فإن بريطانيا تستثمر بجنون في المركبات المدرعة التي ستكون متاحة بحلول نهاية هذا العقد.

علاوة على ذلك، فإن بريطانيا قد قامت بتسليم أوكرانيا مجموعة من دبابات تشالنجر البريطانية وأسلحة جديدة، بما في ذلك ناقلات جند وعربات مدرعة، ومدفع "إيه إس 90" الذي يعد العمود الفقري لفوج المدفعية ذاتية الحركة بالجيش البريطاني والذي يلقب بـ"مدفع الصحراء". ويمكن أن تساهم هذه المساعدات في تقوية قدرات الدفاع العسكري لدى القوات الأوكرانية.

وعلى الرغم من هذه المبادرات، فإن النواب البريطانيين يعتبرون أن الوضع يحتاج إلى تحسينات كبيرة في الجيش والبحرية الملكية، ويرفضون توفير فرقة قوامها 17500 جندي لحلف الناتو، معتبرين ذلك "خياليًا"، ويشعرون بالقلق إزاء قدرات الدفاع العسكري لبلادهم في حالة اشتدادالتوتر مع روسيا.

وأعرب النائب مارك فرانسوا عن هذا القلق قائلاً: "كان واضحًا من دليل رئيس أركان الدفاع أن القوات المسلحة ستكافح حالياً لخوض حرب مع روسيا، إنه لأمر خيالي أن نقترح أنه يمكننا توفير فرقة قتالية لحلف الناتو".

يذكر أن بريطانيا كانت تمتلك 19 فرقاطة ومدمرة، ولكنها قللت هذا العدد لاحقًا إلى 17، وذلك بسبب تكاليف الصيانة والتجديد. وأشار الأدميرال راداكين إلى أنه يجب توفير مخزونات أعمق للجيش والبحرية الملكية، مما يعكس انزعاجه من قدرات الدفاع العسكري الحالية للبلاد.