قررت القيادة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي، والاستمرار في وقف التنسيق الأمني.
جاء ذلك في بيان صدر عن الاجتماع الطارئ الذي عقدته القيادة الفلسطينية بحضور الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وقررت القيادة، وفقا للبيان الذي تلاه الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، دعوة الأمناء العامين لاجتماع طارئ، للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له.
وأكدت القيادة على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه، وأن مهمة السلطة بمؤسساتها المختلفة هي حماية الشعب الفلسطيني، ووضع جميع إمكاناتها لهذا الغرض، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في هذا المجال، مع التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال أبو ردينة: "في ظل عدم الالتزام الإسرائيلي بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ- تعلن القيادة أن هذه التفاهمات لم يعد لها جدوى ولم تعد قائمة".
كما قررت القيادة التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي، لتنفيذ القرار 2334 وقرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الإجراءات أحادية الجانب، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال، ودعوة المحكمة الجنائية الدولية للتعجيل في البت في القضايا المحالة إليها.