هنأ اللواء سيف الإسلام عبد الباري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رئيس حزب مصر بلدي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.
وقال "سيف الإسلام": إن مصر بعد تولي جماعة الإخوان ذمام الحكم، تعرضت لهزة قوية في كافة المجالات، بسبب السياسات الخاطئة التي اتخذتها القيادة السياسية آن ذاك، ولكن مصر تمرض ولا تموت، فالشعب المصري، لا يمكن أن يتم اختطاف ثورته وهو يقف مكتوف الأيدي، ليقرر بعدها عمل واحده من أقوى الثورات عبر التاريخ، ويشُهر البطاقة الحمراء في وجه جماعة الدم والنار.
وأضاف رئيس حزب مصر بلدي: أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر بعدما كانت على شفى حفرة من النار، مشيرًا إلى أن الشعب المصري استطاع فرض إرادته وقال كلمته التي أطاحت بجماعة الدم والنار، بعدما تجبرت هذه الجماعة ورفعت السلاح في وجه المصريين، ليعلنوا بعدها عن نهاية حكم كاد أن يقضي على طموحات وأحلام الملايين من أبناء هذا الشعب.
ووجه سيف الإسلام عبد الباري الشكر للقوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي غامر بحياته من أجل الانتصار لإرادة ملايين المصريين، والعبور بالوطن إلى بر الأمان بعدما تم اختطافه من قِبل جماعة لا ترتقي بأن تقود بلد عظيم مثل مصر، لافتًا إلى أن ثورة 30 يونيو كانت إرادة شعبية كاملة وليست موجهة، لكنها نجحت بفضل صمود هذا الشعب ووقوف القوات المسلحة بجانبه، ليكتب الشعب المصري أحرف تسطر من ذهب في كتب التاريخ.
ولفت رئيس حزب مصر بلدي، إلى أن حجم الإنجازات التي حدث في مصر منذ تولي الرئيس السيسي حكم مصر، هو بمثابة حلم لكل مصري، ورغم صعوبة الوضع الاقتصادي التي يمر به العالم بشكل عام إلا أن مصر مازالت تبني وتشيد وتبهر العالم بحجم المشروعات الضخمة التي تنفذ على أرض الواقع، في حين أن العالم يبحث فقط على الاستقرار.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
