يستمر حجاج بيت الله الحرام في رمي الجمرات بثاني أيام التشريق، تأسيًا واتباعًا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وتحملت منشأة الجمرات ضيوف الرحمن، الذين توافدوا تباعًا لرمي الجمرات دون تزاحم، وخصصت مسارات متعددة بحسب خطة محكمة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة بمنشأة الجمرات، بما يضمن إتمام الرمي بكل سهولة ويُسر.
ويفضل بعض الحجاج الذهاب إلى زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه- وأصحابه بالمدينة المنورة .
عدد الجمرات
ووضحت دار الإفتاء، إن عدد الجمرات للحاج هي سبع حصيات، كل واحدة منها في حجم حبة الفول، وللحاج أن يجمعها من أي مكان سواء من المزدلفة أو من غيرها.
وأوضحت الإفتاء، في فتوى لها، أن للحاج أن يجمع جميع حصيات الرمي في الأيام الثلاثة ومجموعها 49 حصاة، سبع منها لجمرة العقبة يوم النحر، وإحدى وعشرون للجمرات الثلاث في ثاني أيام العيد، ومثلها في ثالث أيامه.
وتابعت: ومن بقي بمِنًى إلى رابع أيام العيد فعليه رمي الجمرات الثلاث كل واحدة بسبع حصيات كما فعل في اليومين الثاني والثالث.
رمي الجمرات للمتعجل
يجوز للحاج أن يغادر مكة بعد رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق -ثالث أيام عيد الأضحى-، ولا ينتظر ليرمها في اليوم الثالث من أيام التشريق، فإذا أذن عليه المغرب وهو داخل حدود «منى» لزمه المبيت بها ليرمي الجمرات الثلاث، الموافق الثالث عشر من ذي الحجة ثالث أيام التشريق، ويسمى حينئذ «متأخرًا»، وقد رأى بعض الفقهاء أنه لا يلزمه المبيت.