بعد 22 عامًا من الزواج، لجأت سيدة في العقد الخامس من عمرها لرفع دعوى طلاق للضرر، ودعوى متجمد نفقات عن عامين، بإجمالي مبلغ 400 ألف جنيه، واتهمته بهجرها والتشهير ومحاولته ترهيبها لدفعها إلى ترك منزل الزوجية، بالإضافة إلى رفضه الانفاق على أولاده رغم يسار حالته المادية.
جاء ذلك وفقًا لتحريات التي أثبتت أن أرباحه السنوية تقدر بمئات الآلاف، لتؤكد الزوجة: "تركني زوجي معلقة طوال عامين، ورفض مساعدة أولاده وسداد نفقاتهم التعليمية، وتبرأ من المسئولية وشهّر بسمعتي".
وأضافت الزوجة في دعواها أمام لجنة حل المنازعات داخل محكمة الأسرة: "عانيت بسبب تصرفات زوجي، وابتزازه لي، ورفضه كافة الحلول الودية لعقد الصلح، وتخلف عن سداد نفقات أولاده، ورفض منحي حقوقي المسجلة بعقد الزواج وتحايل لعدم تطليقي".
واختتمت المتضررة شكواها : "تهرب من سداد مؤخر الصداق وقائمة المنقولات، بخلاف تهديداته لي، وملاحقته لي بالسب والقذف، وقدمت مستندات بإجمالي المبالغ التي انفقتها على أولادي خلال الفترة الماضية حتي أستردها منه بعد عامين من المحاولات وإرسالي الوسطاء لحل الخلاف بيننا وديا".