اوضح الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، أن السياحة الدينية فى مصر خارج المنافسة وهناك أماكن سياحة دينية متعددة فى مصر ومعتمدة وموثقة عالمياً ومنها مسار العائلة المقدسة ودير سانت كاترين وطور سيناء وغيرها من المساجد والكنائس المصرية الاثرية والتاريخية والتى يحرص الآلاف من السياح من مختلف دول العالم على زيارتها اذا تم الترويج لها من مصر بأساليب غير تقليدية.
وطالب " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم، من الحكومة بصفة عامة ومن وزارة السياحة والاثار ومختلف وسائل الاعلام بالترويج المكثف للسياحة المصرية ولمختلف المحافظات والمناطق السياحية والاثرية بمصر وعلى وجه الخصوص مسار العائلة المقدسة والتجلى الأعظم ومختلف الأماكن السياحية الدينية مؤكداً أن الترويج للسياحة الدينية لم يحظ بالاهتمام الحقيقى والكبير من الحكومة حتى الآن.
ونوة الدكتور إيهاب رمزى إنه يجب الترويج لمسار العائلة المقدسة بمصر الذي يشمل حوالى ٢٥ موقع على امتداد مصر بطول مسافة ٣٥٠٠ كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار ثم إتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان.
ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.
وتابع الدكتور إيهاب رمزى قائلًا: "إن الاستغلال الجيد للترويج لمسار العائلة المقدسة سيكفل تحويل هذه المحافظات والمناطق التى يمر بها مسار العائلة المقدسة الى مناطق اقتصادية وسياحية واعدة وسيوفر الملايين من فرص العمالة للمواطنين والشباب داخل هذه المناطق".
وواصل: "إضافة إلى توفير العملة الصعبة واقامة العديد من المشروعات السياحية مطالباً من الحكومة وضع خطة شاملة لتفعيل مسار العائلة المقدسة وغيرها من المناطق السياحية الدينية على مستوى الجمهورية".
وأكد رمزى، أن الترويج الجيد لمشروع العائلة المقدسة والتجلى الأعظم يكفل جذب الملايين من سياح العالم لمصر حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مطالباً من الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والاثار ومختلف وسائل الاعلام بصفة خاصة وضع خطط وسياسات جديدة لملف الترويج للسياحة المصرية بصفة عامة والسياحة الدينية بصفة خاصة عالمياً بعد فشل وسائل الترويج التقليدية فى تحقيق أهدافها.