قدمت دكتورة نسرين البغدادي، مقرر الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، الشكر إلي رئيس الجمهورية على دعمه واستجابته للحوار الوطني، مما يًعد دافعًا إضافيًا لمزيد من التوافق.
وذلك لما أعلنه في مؤتمر الشباب من التزامه دون قيد أو شرط بتنفيذ ما يدخل ضمن اختصاصاته الدستورية من مخرجات الحوار الوطني المتوافق حولها ،مع إحالة ماهو تشريعي منها إلى البرلمان للنظر فيها.
جاء ذلك خلال مناقشة تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي "العنف الأسري الأسباب وسبل المواجهة - المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي" والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.
وتابعت: لعل ما خرجت به جلسة مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها، وما تم الاتفاق بشأنه من ضرورة إعادة النظر في نقل الوصاية مباشرة إلى الأم كان نتاج توافقنا جميعًا.
وتوجهت "البغدادي" بخالص الشكر والتقدير لإدارة الحوار الوطني وللمنسق العام ضياء رشوان وأعضاء مجلس الامناء ومقرر عام المحور الاجتماعي معالى الوزير المهندس خالد عبد العزيز ، والمقرر المساعد الدكتورة هانيا شلقامي، والأمانة الفنية ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي على الجهود المبذولة ،وعلى العرض المحترم الذي قدمه أمام رئيس الجمهورية.
وأوضحت مقرر الأسرة والتماسك المجتمعي، إننا نناقش اليوم في هذه الجلسة موضوعًا يحمل عنوانًا عن العنف الأسري، الأسباب وسبل المواجهة والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي، ولما كان من المفترض في الأسرة أن تكون السكن والأمان لأفرادها الذين يلجأون إليها للحماية من أية اعتداءات أو ضغوط خارجية ،وأن الجرائم في إطار الأسرة تمثل انتهاكا صريحا لحق الإنسان في الأمن والأمان.