قرار جديد من النيابة بشأن الطبيب المقتول بالساحل

أمرت النيابة العامة العامة بالقاهرة بسرعة عمل التحريات وكشف ملابسات واقعة قتل طبيب داخل عياده بمنطقة الساحل كما كثفت النيابة تحقيقاتها مع الطبيب المتهم بقتل زميله داخل عيادته وانتقل فريق النيابة إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة.

وكان قد أستيقظ أهالي منطقة الساحل على جريمة موجعة حيث تم العثور على جثة أحد الأطباء داخل عياده مشوه ولم يتم التعرف على ملامحه.

بدات القصة عندما لاحظ أحد أصدقاء الطبيب تغيبه عن المستشفى العاملين بها فقام بطلبه على هاتفه الشخصي ولكن لم يتلقي أي استجابة منه بعد ذلك قام بالتوجه إلى عيادة زميله الخاصة به وعند وصوله إلى العيادة قام بطرق الباب عدة مرات ولم يتم الرد عليهبعدها انتقل إلى قسم الشرطة بالمنطقة وحرر محضر بتغيب أحد أصدقائه.

جثة مشوه مدفونة في حفرة

بداية الواقعة كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من أحد الأهالي بوجود رائحة كريهة داخل عيادة خاصة موجودة في أحد العقارات في منطقة الساحل بالقاهرة.

على الفور انتقلت أجهزة الأمن بالقاهرة إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة طبيب يبلغ من العمر 30 عاما، ومقيم بمركز ههيا بمحافظة الشرقية.

التحريات تكشف الواقعة

وبعد عمل التحريات تمكنت أجهزة الأمن من كشف تفاصيل وملابسات الواقعة وتبين العثور على جثة طبيب الساحل أسامة توفيق صبور، مدفونا داخل عيادة عظام خاصة في منطقة الحلفاوي التابعة لقسم شرطة الساحل بالقاهرة.

معاينة الجثة

بعد معاينة الجثة تبين لا أجهزة الأمن وجود تشوهات في الجثة ويعمل طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر، مدفونة في حفرة داخل العيادة منذ 4 أيام من غيابه، والبحث عنه.

تفريغ كاميرات المراقبة

واستمع رجال المباحث لأقوال أحد زملائه، الذي قال إن زميله أسامة توفيق، استأذن منذ 4 أيام ولم يعد إلى العمل من بعدها حتى الآن.

كما تمكنت القوات من تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعيادة التي يعمل بها الطبيب، وتبين دخوله للعيادة وعدم خروجه منها، فدخل رجال المباحث للعيادة ولاحظوا انبعاث رائحة كريهة من داخلها.

وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف ملابسات الواقعة.

تشييع جثمان طبيب ههيا

شيع الأهالي بمدينة ههيا في الشرقية، جنازة طبيب عثر على جثته مدفونة داخل عيادته الخاصة في منطقة الساحل بمحافظة القاهرة.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد النصر بمدينة ههيا، ودفن في مقابر الأسرة في مدينة ههيا.