جريمة مروعة هزت الشارع المصري، لم يتخيلها إنسان شهدت أحداثها محافظة الشرقية، فهي مخالفة لكل معايير الفطرة الإنسانية التي خلق الله بها المرأة،
حيث تجردت سيدة من كل معاني الإنسانية وتخلت عن أمومتها، حيث وأقدمت علي إنهاء حياة فلذة كبدها البالغ من العمر 5 سنوات، وعقب ذلك أخذت تأكل أجزاء منه بعد طهيها بمنزلها الكائن بقرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية.وبسؤال عم الطفل أكد انه: "أول مرة نشوف جريمة زي كده، إحنا استلمنا ابننا متقطع في جردل بعد ما تم نقله من حلة مطبوخ فيها.. مين عاقل يصدق إن أم تعمل كده في ضناها"... بهذه الكلمات سرد محمود سعد، عم الطفل المقتول تفاصيل الواقعة. ووصف ما حدث بجملة "الأم أنهت حياة ابنها س. بطريقة بشعة"
مردفا: "لم أصدق الذي حصل، استلمنا ابن أخي الوحيد في جردل (دلو) ومطبوخ بعدما تم نقله من الحلة (الطنجرة)، ودفناه في مقابر العائلة".
ورأى أنه "لا يوجد عاقل يصدق الذي حصل، العائلة أبقت الطفل مع الأم كي يحس بالأمان، وإذ بها تقدم على جريمتها".
وكشفت التحقيقات في وقت سابق أن السيدة المتهمة بـ قتل ابنها وتقطيع جثته إلى أجزاء، لا تعاني من أي أمرض نفسية.
وأحالت النيابة العامة الأم المتهمة إلى محكمة الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من اتهامات.
وخلال اعترافها كانت تتحدث بصعوبة، وقالت بأنها كانت تشعر
بالقلق على طفلها فأردات أن تعيده إلى بطنها مجدداً لذلك اتخذت قرارت الذبح والتقطيع وأكلته بعد الطهي؛ لتعيده لبطنها – حسب رأيها-.
وتبين خلال التحقيقات أنها تعيش وحدها في منزلها بالقرية برفقة طفلها، ومنفصلة عن زوجها منذ نحو 3 سنوات.
وينشر موقع بلدنا اليوم اعترافات المتهمة بشأن الواقعة.
واستمعت جهات التحقيق إلى المتهمة، في ارتكابها جريمة قتل ابنها وتقطيع جسده إلى أجزاء صغيرة بمحافظة الشرقية.
س: ما هي عدد الضربات التي سددتِها لنجلك بالعصى والسكين؟
ج: أنا ضربته بالخشبة ثلاث ضربات على راسه وهو وقع على الأرض وكان لسه فيه الروح فقمت جايبة السكينة ودبحته.س: ما هي الإصابات التي أحدثتِها بالمجني عليه بالعصى والسكين؟
ج هي راسه اتفتحت بس كان لسه فيه الروح تقريبًا، فرحت جبت السكينة ودبحته بيها في رقبته علشان أتأكد إنه هو مات.
س: وما كان قصدك من إحداث تلك الإصابات به؟
ج: أنا كنت عاوزه أموته.
س: ما هي الحالة التي كنتِ عليها أثناء تنفيذك ذلك؟
ج: أنا كنت عايزة أموّت سعد بأي شكل وعايزة أتخلص منه.
س: وهل صدر من المجني عليه أي مقاومة أو استغاثة حال تعدیکِ علیه؟
ج: لا هو ملحقش يعمل حاجه.
س: صفي لنا كيفية تقطيعك جثمان المجني عليه بعد نحره؟
ج: أنا بعد ما دبحته قطعته بالسكينة اللي كانت معايا.
س: صفي لنا تحديدًا كيفية تقطيعك جسد نجلك؟
ج: أنا شديت سعد من الأوضة اللي بنام فيها بعد ما ضربته بالخشبة ودبحته بالسكينة.
س: وهل سبق لك إجراء عمليات ذبح؟
ج: أنا كنت بربي طيور وكنت بدبحها عادي وبعرف أدبح.
س: وما هي مدى خبرتك في استخدام السكين في أعمال ذبح سابقة؟
ج: أنا دايما بستخدم السكينة دي في دبح الطيور.
س: ما هي المدة الزمنية التي استغرقتها تنفيذًا لذلك؟
ج أنا قعدت حوالي ساعتين أو أكثر.
س: ومن يتردد عليكما بالمسكن؟
ج: ساعات عمي يطمن عليا ويمشي وطليقي بييجي كل فترة بعيدة يشوف ابنه بس مش بيدخل البيت عندنا.
س: وكيف تجرين اتصالاتك الهاتفية؟
ج: أنا مبعملش اتصالات علشان مش معايا تليفونات.
س: ومن هو والد الطفل المتوفى إلى رحمة مولاه؟
ج: هو محمد سعد أحمد، وأنا اتطلقت منه بقضية رفعتها عليه.
س: ما طبيعة الخلافات فيما بينكما والتي انتهت بالطلاق؟
ج: احنا من ساعة ما اتجوزنا وفي مشاكل بيني وبينه وبين أهله، وهي كانت مشاكل كثيره بيني وبينه بسبب إن أمه كانت بتمسك سعد ابني وتقعد تضربه وتعوره في جسمه، وأنا مكنتش أعرف أعمل حاجة غير إني أشتكي له منها، فكان يروح ضاربني على دماغي وأنا كنت أسيبله البيت وبعدين أهلي رجعوني تاني، وكمان كان بيستنى الأيام اللي أنا مش موجودة فيها في البيت ويجيب ستات البيت، وكذا مرة أنا طلبت منه إنه يطلقني ومكنش بيرضى فرحت رفعت قضية في المحكمة واتطلقت منه.س: ما هو باعدك وراء قتله؟
ج: أنا كنت مخنوقة من طليقي من كثر ما بياخد سعد مني، وكان دايما يقولي إنه مش حيجيبهولي تاني، وكان لما بيشوف سعد بيلعب في الشارع مع أصحابه يقعد يزعقله، وكان سعد بييجي يشتكيلي من اللي بيحصل معاه، فأنا كنت حاسة إني مش قادرة أعمله حاجة، وكمان سعد كان دايما يقولي يا ماما أبويا حرامي، ومش عاوزه ياخدني، ومش عاوز أروح معاه، وكنت دايما أقعد أفكر أعمل إيه علشان أخلص من اللي بيحصل مع ابني ده، وبعد فترة من التفكير قررت إني هقتله علشان أريح نفسي وأريح ابني وأحرمه منه ومن تهديده وأخلص عليه.