أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يجتمعون، اليوم الاثنين، وذلك لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا ومنطقة القرن الأفريقي وحزمة العقوبات الثامنة ضد إيران وكذلك الوضع في دول البلقان الغربية.
وذكرت الوزارة أنه من الضروري اتخاذ قرارات سياسة وأمنية بالإجماع بين جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، لكي يكون هناك دور فاعل لأوروبا.
وأشار البيان إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك دعت أعضاء المجموعة إلى تبادل الأفكار مع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المهتمة ومناقشة اقتراحات كيفية تحقيق تحسينات في عمليات صنع القرار على أساس معاهدات الاتحاد الأوروبي الحالية.
وحول الملف الأوكراني، أفاد البيان بأن وزراء الخارجية سيناقشون كيفية زيادة الدعم لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية، وسينصب التركيز على استمرار الدعم المالي لكييف من خلال ما يسمى مرفق السلام الأوروبي، وفي الوقت نفسه، يستعد الاتحاد الأوروبي للحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي يجب أن يتم البت فيها في المستقبل القريب؛ ما يزيد الضغط على روسيا والقيادة الروسية لإنهاء الهجوم على أوكرانيا.
ولفت البيان إلى أنه لا يزال وزراء الخارجية قلقين بشأن الوضع في منطقة القرن الإفريقي.. ويبقى السودان أحد محاور المشاورات بعد شهر من اندلاع القتال هناك، حيث تُعطى الأولوية لاتفاقية وقف إطلاق نار مرنة وطويلة الأجل تضمن حماية المدنيين وإنشاء ممر إنساني حتى يتمكن الناس من مغادرة المناطق المتنازع عليها وتزويدهم بالضروريات الأساسية من الغذاء والإمدادات الطبية، بالإضافة إلى السودان يتم مناقشة الوضع في الصومال.
وبخصوص الملف الإيراني، ذكر البيان أن الشعب الإيراني يواصل السعي وراء حلمه في الحرية وتقرير المصير، ويبقى الاتحاد الأوروبي إلى جانبهم بحزم، وسيتبنى وزراء الخارجية حزمة حزمة ثامنة من العقوبات، مشيرا إلى أنه مع القوائم الجديدة بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان الحالي في الاتحاد الأوروبي، يستهدف الاتحاد الأوروبي بشكل خاص أجزاء من القضاء وقطاع الأمن، بالإضافة إلى منظمتين مرتبطتين بالحرس الثوري الإيراني.