قال المستشار حسن بدراوي مساعد وزير العدل لشئون العدل سابقا إن مصر مرت بثلاث تجارب حزبرة بدأت قبل دستور ١٩٢٣ حيث بدأت من خلال الصحف وكان لها سند من الدستور ثم انقطعت منذ ١٩٥٣ والآن نحن أمام انفراجة.
وأكد بدراوي: أن العالم كله أهدر فكرة الترخيص في ممارسة الدور الحزبي، فالمهم أن يكون الإخطار إخطارا ولا ينحال إلى ترخيص، موضحا أن الأحزاب مرتبطة دائما بمبدأ الديمقراطية التي هي النسبية السياسية.
وأوضح أن الأحزاب نفسها إن لم تقم بداخلها على أساس اليمقراطية فلا يجوز لها أن تسمى أحزابا، ويجب أن يكون بها ديمقراطية داخلية، مؤكدا أن الحوكمة لا يمكن لها أن تكون تكئة لتدخل الدول في شئون الأحزاب.
وأشار إلى أن مسألة التمويل العام للأحزاب يجب تنظيمه، فهذا ليس إحسانا، لأن الأحزاب لها دور مهم في حياة الدول فهي التكوين السياسي للمواطنين ومن ثم فهي أقرب إلى الشخص، الخاص ذو نفع عام.