قال محمد نادر العمري، الباحث السوري المتخصص في العلاقات الدولية، إن التوازن السعودي السوري من شأنه أن يمهد لحل عدد من الأزمات في المنطقة، في مقدمتها ملف استعصاء انتخاب رئيس جمهورية في لبنان، وحالة الفراغ السياسي التي تعصف باستقرار البلاد السياسي، وتثقل كاهل الاقتصاد المنهك بالأساس.
وأضاف «العمري»، خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه في ضوء قاعدة التقارب الثنائي، يمكن لسوريا أيضاً أن تسهم في تسريع المصالحة ما بين السعودية وإيران، وهو الأمر الذي ينعكس بأمور أكثر إيجابية خلال المرحلة القادمة، نتيجة علاقة سوريا بإيران، وعلاقتها الجديدة القديمة مع السعودية.
وأوضح الباحث السوري المتخصص في العلاقات الدولية أن هناك دور أساسي من شأن سوريا أن تلعبه لحلحلة أزمة لبنان، وخروج قمة جدة بمخرجات استثنائية في هذا الملف تحديداً، وقال في هذا الصدد: «لبنان يواجه مشكلة بلا رئيس أو حكومة، وكل الأمور باتت معطلة، ومن الضروري التفاهم وفق قاعدة كانت معروفة بالسابق باسم (س. س.)، أي سوريا والسعودية، لتخفيف الأوضاع، وليستقر هذا البلد».