قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في كلمته في أولى جلسات الحوار الوطني، في المحور السياسي، في جلسة مكافحة كافة أشكال التمييز، ممثلا عن التيار الإصلاحي الحر، أن من الضروري تنفيذ الاستحقاق الدستوري، المذكور في المادة ٥٣ من الدستور المصري، الذي نص على إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز.
وطالب عضو مجلس الشيوخ في كلمته على بتدشين مؤشر وطني لقياس مستويات التمييز في المؤسسات المختلفة، مؤكدا على أهمية أن يتضمن المؤشر ثلاث أنواع من المؤشرات، وهي المؤشرات الهيكلية التي ترصد مدى التزام الدولة وتعهدها باتخاذ التدابير اللازمة لمناهضة التمييز في المؤسسات، والنوع الثاني من المؤشرات هي مؤشرات العمليات والتي ترصد العمليات والمبادرات وبرامج العمل لتحويل الرؤى إلى واقع ملموس، وأخيرا مؤشرات النتائج التي تقيم نتائج الجهود المبذولة في مكافحة التمييز وسرعة التعاطي مع كافة أشكال التمييز.
وأكد مصطفى على ضرورة مواجهة مظاهر التمييز الإلكتروني في ظل التسارع التقني الذي يحدث في العالم، ولأهمية وسائل التواصل الاجتماعي على تكوين وعي المجتمع، مشيرا إلى أهمية تضمين وتطبيق مبادئ الحوكمة في مشروع قانون إنشاء مفوضية مكافحة التمييز، وقياس مدى فعالية السياسات والقوانين والبرامج، والعمل على تحديثها أول بأول.