صرح السيد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني عن الجدول الزمني للجلسات يعد خطوة هامة في مسار تحقيق أهداف الحوار الوطني وضمانة هامة لجدية الحوار وسرعة مخرجاته.
وأكد عبد العزيز بأن حالة الانفتاح السياسي التي خلقها الحوار الوطني خلال العام الماضي كانت ضرورية للبناء عليها في المرحلة القادمة والتي تمثل الحوار الفعلي والمنتظر من جموع الشعب المصري ومن النخب السياسية على حد سواء.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن تحديد القضايا الفرعية والبدء في المحاور الثلاثة ووضع جدول زمني وجلسات تعقد بالتوازي وإعلان كل ذلك على الرأي العام أمر في غاية الأهمية ويعلي من قيمة الشفافية والمشاركة المجتمعية.
وشدد عبد العزيز على أن إذاعة الجلسات بشكل علني والخروج بملخصات يومية عن الجلسات المنعقدة للرأي العام سيعزز من مشاركة المجتمع وإحساسه بأننا أمام حالة حوار يشارك فيها جميع الأطراف.
وأضاف أن حزب الإصلاح والنهضة يركز على عدة قضايا تتعلق بالحريات العامة من أبرزها تعديل قانون الإجراءات الجنائية في شقه المتعلق بالحبس الاحتياطي وكذلك ضرورة الإسراع بعقد انتخابات المجالس المحلية، بالإضافة إلى ضرورة إدخال تعديلات على قانون الانتخابات والأحزاب السياسية، أما في الشق الاجتماعي فإن تركيز الحزب ينصب على ملف التعليم والثقافة والهوية والتماسك الأسري، بجانب الشق الاقتصادي الذي يركز فيه الحزب على ملف توطين الصناعة وإحلال الواردات من جهة وعلى ضرورة خلق مناخ داعم لرواد الأعمال وجاذب للاستثمارات الأجنبية من جهة أخرى، في ظل ضرورة التوسع في مظلة الحماية المجتمعية من جهة ثالثة.
ومن الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح والنهضة كان قد أعد ملفات في اللجان ال 19 يوضح فيها رؤية الحزب في القضايا ال 113 التي أعلنها المسئولون عن الحوار في وقت سابق، تم إعدادها بواسطة مجموعة من المتخصصين يجمعون بين الخبرات الواقعية والدراسات الأكاديمية سواء من التكنوقراط أو التنفيذيين أو التشريعيين للخروج بتوصيات واقعية وعملية قابلة للتنفيذ سواء على المستوى القريب أو المتوسط أو البعيد.