افتُتِح اليوم فعاليات اعمال الدورة الـ(12) "لملتقى الاستثمار السنوي" (AIM) و"قمة الاستثمار في ريادة الأعمال: الاستثمار في الرواد العرب ولأفارقه"، حيث ألقى سعادة السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية كلمة نيابة عن معالي السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعنوان "ملتقى قادة العالم"، والذي تنظمه دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية، ومكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وذلك بمشاركة عدد كبير من الوزراء بالإضافة الي المسؤولين ورجال أعمال المعنيين بالجوانب الاقتصادية.
تضمنت الكلمة التداعيات السلبية التي خلفتها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة الأمن الغذائي، والمستجدات على الساحة العربية وآخرها أحداث الحرب الأهلية في السودان، ليس على الاقتصادات العربية فحسب بل شملت الاقتصاد العالمي برمته. الجدير بالذكر، أن هذا المؤتمر الهام يمثل فرصة سانحة ومنبر هام لكافة الأفراد والأفكار الرائدة في الدفع بعجلة التنمية، والتصدي للعقبات والتحديات الاقتصادية بطرق وأساليب وسياسات تتسم بالحداثة، وتتماشى مع ركب التطور المعرفي والتكنولوجي.
وفي هذا الإطار، تمت الإشارة إلى إنه تماشياً مع الزخم الذي يشهده فضاء الاستثمار في الدول العربية، فإن الأمانة العامة بشراكة وتعاون مثمر مع البنك الإسلامي للتنمية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بصدد الانتهاء من إعداد مشروع "المسودة الثانية من اتفاقية الاستثمار العربية الجديدة" بشكل يواءم ويتماشى والاتجاه الحديث في مجال اتفاقات الاستثمار الدولية ومن ثم عرضها على المجلس الاقتصادي والاجتماعي لاحقا.