أيمن محسب: المقومات الاقتصادية لمصر تجعلها بيئة خصبة للإستثمار

الاثنين 08 مايو 2023 | 11:45 صباحاً
النائب أيمن محسب
النائب أيمن محسب
كتب : رفعت الهواري

أكد الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، أن الأمل وزرعه بين المصريين وتحديدا فيما يخص الأوضاع الاقتصادية أمر مهم للغاية، موضحا أن الدولة اتخذت عدد من الاجراءات الهامة من أجل تحسين بيئة الاستثمار، سواء فيما يتعلق ببنية أساسية أو بنية تشريعية، ومن المفترض أن تترجم الحكومة هذه الخطوات لواقع، وهو الأمر الذي يؤتى ثماره خلال الفترة المقبلة.

وأضاف محسب، فى بيان صحفى له: ليس من العدل أو حتى الوطنية والانتماء أن يخرج علينا رجل أعمال بعينه ويصدر نظرة سوداوية عن الاقتصاد أو الاستثمار في مصر، موضحا أنه كان لزاما عليه أن يخرج ويتحدث عن الايجابيات وان كانت هناك سلبيات فليطرح حلولا لها، فجلد الذات هنا غير مبرر لأنه قد يدفع مستثمر أجنبي للعدول عن الاستثمار في مصر بسبب تصريحات خرجت دون وعى أو ادراك بالمسئولية.

وقال مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، أن الدولة المصرية لها حق علي الجميع ورجال الأعمال تحديدا قبل المواطنين وبدلا من أن يساعد رجال الأعمال مصر في هذه الأزمة نجد منهم من يخرج ليسيء للبلاد بدلا من أن يطرح حلول أو يقدم مساعدة للوطن الذي كسب منه وكون ثروات طائلة ، وللأسف حين يحتاجه الوطن يخرج ليروج للاستثمار في دول أخرى.

وأشار محسب ، إلي أن البعض يتحدث عن تدخل الدولة وهنا سؤال يطرح نفسه حينما تنأى الدولة بنفسها عن الأوضاع الاقتصادية العالمية وتترك المواطنين فريسة دون برامج حماية اجتماعية لتخفيف حدة آثار الأزمة العالمية فهل يستقيم ذلك؟.

وقال محسب، إن مصر كانت وستظل سوق واعد للغاية وأي مستثمر لن يغفل الدولة الأكبر من حيث تعداد السكان في شمال إفريقيا والمنطقة، كما أن المقومات الاقتصادية لمصر تجعلها بيئة خصبة طوال الوقت للاستثمار والدليل أن صافي الاستثمار المباشر وصل الي ٨،٩ مليار دولار بنهاية العام المالي ٢٠٢١/٢٠٢٢ كأكبر بلد جاذبة للاستثمار في افريقيا.

ولفت مقرر لجنة أولويات الاستثمار وسياسة ملكية الدولة، إلي أنه ينبغي التحلي بالمسئولية قبل اطلاق الاتهامات والتصريحات التى تهدف في المقام الأول إلي كبح جماح الاستثمار في مصر وليس تشجيعه فالمسئولية وحب الوطن يحتمان علينا جميعا التكاتف والدعوة للتفاؤل والأمل لا للانكسار والإحباط .

اقرأ أيضا