يعد زراعة وانتاج القمح أحد أهم الملفات الهامة، التي تهتم بها الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، حيث ولت مصر معظم اهتماماتها على تعظيم قطاع الزراعة وتوفير احتياجات المواطن المصري، حيث يعد أحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة التي توفر الدخل القومي للبلاد.
وجاء في التقرير الذي عرض ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التسعير من أهم المحاور الخاصة بتطوير زراعة القمح في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وبدأ هذا العام موسم القمح قبل الزراعة بشهرين، إذ تم تحديد السعر الذي بلغ 1000 جنيه للأردب، وهو ما يشكل زيادة كبيرة في السعر مقارنة بالعام الماضي.
وقامت الدولة المصرية برفع سعر أردب القمح إلى 1250 جنيه للأردب، ومن ثم 1500 جنيه للأردب بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ أن السعر الأخير للقمح هو 1500 جنيه وهو ما يعادل ضعف سعر الموسم الماضي.
ويتمثل الهدف الرئيسي من التسعير في تحسين حياة الفلاح ودخله إلى جانب تطوير الحياة في الريف المصري الذي يعد الغرض الرئيسي من مبادرة حياة كريمة، لذلك، فقد تمت زيادة نقاط التجميع حتى يسهل على الفلاح عملية النقل ويتواجد أكثر من 450 نقطة على مستوى الجمهورية.