قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن عيد العمال جاء وسط تحديات كبيرة وأزمات تهدد الاقتصاديات العالمية والتضخم، وكان للعمال النصيب الأكبر والمباشر من الآثار السلبية من الإغلاق المؤقت لبعض الشركات والمؤسسات وزيادة الأسعار.
وأوضح محمد جبران، في كلمته باحتفالية عيد العمال المقامة حاليا بمصنع الشرقية للسكر، أن القيادة الحكيمة في مصر ساهمت في تقليل الأعباء على العمال ومحدودي الدخل، بارتفاع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات للتخفيف عن كاهل المواطنين، وغيرها من الإجراءات التي استهدفت بالأساس توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية.
وتابع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: "معكم يا سيادة الرئيس تم إنشاء أكبر شبكة طرق ووسائل مواصلات حديثة وحفرنا قناة السويس وأقمنا العديد من المشروعات، وإنشاء العاصمة الإدارية التي كانت حلم وأصبحت على أرض الواقع، ولم يكن ليتم ذلك إلا بسواعد العمال، عمال مصر وقوة الشعب المصري".
وأكمل: "أننا على ثقة يا فخامة الرئيس أن عجلة الإنتاج لن تتوقف وسوف تستمر، وعمالنا الأوفياء يبنون الجمهورية الجديدة، ونتفقد مع سيادتكم سيادة الرئيس المشروعات العملاقة، وعشرات المجمعات الصناعية من الكيماويات والأدوية والأثاث كما تم تحديث أدوات الإنتاج وغيرها من المشروعات".
وأردف: "معكم يا سيادة الرئيس، تم إصدار قانون التأمينات الاجتماعية الجديدة والتأمين الصحي الشامل، ونحلم معكم بربط كل الكليات التكنولوجيات وكليات ومدارس الزراعة بمصانعنا حتى يرتبط التعليم باحتياجات سوق العمل، وعمال مصر يشرفهم أن يتقدموا لسيادتكم بكل التقدير والاعتزاز لفخامتكم".
وأهدى رئيس عمال مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، درع تذكاري بمناسبة عيد العمال.