انتشرت حالة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، بعد وفاة محمد محب، مدير فرع أحد البنوك، وصاحب الواقعة التي تعرض فيها للعقر من كلب "بيتبول"، الذي يمتلكه زوج المذيعة أميرة شنب في مدينة الشيخ زايد، حيث تعرضت المذيعة لهجوم شديد بعد وفاة صاحب الواقعة، لتتصدر محركات البحث في مصر.
هجوم على المذيعة أميرة شنب بعد وفاة ضحية كلب "البيتيول"
وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي على جميع المنصات منشورات توضح حالة الغضب، إذ اجتمعت ردود الأفعال على ضرورة معاقبة المذيعة والمتسبب في الواقعة قانونيًا، وكتب مستخدم على موقع "تويتر": " قضية الراجل الي مات بعد ما كلب أميرة شنب عضه لازم تبقي قضية رأي عام علشان دي واللي زيها لازم يتحاسبوا والا هتبقي عايشين في غابة".
هجوم على المذيعة أميرة شنبهجوم على المذيعة أميرة شنب
وعلق مستخدم آخر قائلًا: "عقبالك ياشيخة ابقي خلي كلب الحراسة ينفعك! النوعية دي من الناس ماتخاف ربي عاملالي كلب حراسة يا انجلينا جولي ! محدش يعرفك عرفناكي في المصايب بس".
مطالب بمقاطعة برنامج المذيعة أميرة شنب
و طالب شخص آخر بضرورة مقاطعة برنامج المذيعة وتفعيل هاشتاج لمقاطعة القناة التي تعمل بها: "لازم نفعل هشتاج مقاطعة اى قناة تعمل بها اميرة شنب لازم تدفع التمن ولو حتى مجتمعيا مدام قانونيا ما اخدتش جزائها لازم نقعدها ف البيت ومحدش يشغلها ولو حتى ف الراديو".
وسادت حالة من الحزن بين مستخدمي "السوشيال ميديا"، وانتشرت رسائل وبرقيات العزاء لوفاة ضحية كلب "البيتبول"، بعد مرور نحو أكثر من شهر في تلقي العلاج بالمستشفى.
هجوم على المذيعة أميرة شنبهجوم على المذيعة أميرة شنب
قصة واقعة ضحية كلب المذيعة أميرة شنب
وترجع بداية الواقعة، التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية، عندما طالب الضحية جيرانه في نفس السكن بالشيخ زايد، بضرورة إحكام السيطرة على الكلب الذي يمتلكه زوج المذيعة أميرة شنب، حتى انقض عليه الكلب، وتسبب بإصابته بجروح شديدة وتهتك في أعضاء الجسد، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، وبعد مرور أكثر من شهر توفي بعدما ساءت حالته ودخل في غيبوبة.
يذكر أن الجهات الأمنية قد قررت حبس زوج المذيعة أميرة شنب، في الوقت الذي حدثت فيه الواقعة بتهمة الإهمال، وعدم الإلتزام بإجراءات الحماية والسلامة التي تطبق على هذه الأنواع من الحيوانات الشرسة مثل التكميم والقيد.