دعاء فجر اليوم 17 رمضان 1444 هجريا

السبت 08 ابريل 2023 | 04:08 صباحاً
كتب : محمد البدوي

دعاء صلاة الفجر، انتصف شهر النفحات، شهر الخير والبركات، ويبحث العديد عن دعاء أيامه يوما بيوم، فهو خير أشهر العام، فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجريا.

 ومنذ أن يبدأ الشهر الكريم ويتقرب المسلمين في شهر العبادة بقراءة القرآن الكريم ورفع أكف الدراعة إلى الله سبحانه وتعالى بعد صلاة الفجر، داعين الله أن يتقبل منهم الصلاة والقيام وصالح الأعمال.

وتتعدد الأدعية المستحبة والتي يتوسل بها البعض إلى الله سبحانه وتعالى، استجابة لقوله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ».

دعاء صلاة الفجر 

«اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا»، كان يقوله النبي - صلّى الله عليه وسلّم- عندما يسلم من صلاة الفجر.

«اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي».

اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.

"اللهمَّ أنت ربي لا إله إلّا أنت عليك توكّلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، أعلم أنّ الله على كلّ شيءٍ قدير، وأنّ الله قد أحاط بكلّ شيءٍ علماً، اللهمَّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ كلّ دابةٍ أنت آخذ بناصيتها إنّ ربي على كلّ شيءٍ قدير".

"اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ".

اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم عليه السلام، حنيفًا مسلمًا ومما كان من المشركين.

اقرأ أيضا