أعرب الوجه الجديد خالد حميده عن سعادته للمشاركة في مسلسل "سره الباتع" الذي يذاع الأن في السباق الرمضانى لأنه مأخوذ عن قصة واقعية، ويروي أحداث تاريخية، بحسب تعبيره..وقال أنه لم يتوقع ان تنال شخصية رمضان التي قدمها في المسلسل كل هذا الاستحسان والقبول لدي جمهوره وأن تلقي كل هذا النجاح خصوصا عندما يقابلهم في الشارع فسعادته لا توصف .
ووقال حميده أن: "سره الباتع يعبرعن الناس المصرية البسيطة، برؤية معاصرة للمخرج القدير خالد يوسف فلا يقل عن مسلسلات الاختيار أو العائدون أو الكتيبة 101؛ لأنه يعرض سيرة الأبطال بشكل مختلف ومتنوع، القصة بشكل عام حقيقية الجولكن أبطالها من وحي خيال المؤلف والمخرج".
وتابع الفنان الشاب أن حلم حياته تحقق بالعمل مع المخرج خالد يوسف فهو يمنح كل العاملين في المسلسل طاقة غير طبيعية قائلا : التفاصيل عنده مهمة جدًا وبيعمل مجهود فوق طاقة البشر،وبيحضراللوكيشن من الساعة 4 الفجر قبل الممثلين، وبيقود مجاميع فيها 4000 شخص، مجهود جبار من مخرج رائع ..أتمنى أن تجمعني به الكثير من الأعمال فى المستقبل . ومبسوط جدا اني وقفت قدام كاميرته وتوجيهاته لأن طول عمرى بحلم بذلك .
وأضاف حميده أنه سعيد بالعمل مع كل هؤلاء النجوم في المسلسل وخصوصا النجم الكبير أحمد عبد العزيز فهو قيمة فنية كبيرة وإنسان عظيم .
وعن الانتقادات التي طالت المسلسل بسبب الاخطاء التاريخية ..أكد خالد حميده أننا أمام عمل فني في المقام الأول وليس كتاب تاريخ قائلا : ياريت نتفرج علي الحكاية
كاملة وإذا معجبتكوش فهو حقكم في النهاية البقاء للأصلح، واللي بيشوف العمل للنهاية هيعرف أنه مسلسل بيتكلم عن الهوية المصرية".
وأشار حميدة إلى أن هدفه الفنرة القادمة هو تقديم أعمال محترمه تليق بالجمهور وذات قيمة وهدف فهو يحرص على اختيار نصوص مهمة وقيّمة، يتولى إخراجها مخرجين مهمين .
يذكر أن مسلسل "سره الباتع" تدور أحداثه في عصرين مختلفين، الأول هو الحالي والثاني هو أيام الثورة الفرنسية على مصر، في نهاية القرن الـ18، ومن خلال رحلة هذا البطل المليئة بالمغامرة والصراع الذي یخوضه ضد من لهم مصلحة في عدم كشف اللغز، نتعرف على تفاصيل القصة التاريخية المليئة بالأحداث والدراما المشوقة.
ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين، بينهم: أحمد فهمي، منة فضالي، أحمد السعدني، هالة صدقي، ريم مصطفى، هشام الجخ، محمود قابيل وحسين فهمي وشمس الكويتية، ونجلاء بدر وغيرهم، وهو من إخراج خالد يوسف، ومأخوذ عن قصة الكاتب يوسف إدريس.