عبرت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي لها اليوم، عن تحذيرها من التصعيد الأخير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما حملتها نتائج هذا التصعيد.
وجاء ذلك على لسان المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الذي حذر من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الليلة الماضية في المسجد الاقصى المبارك، الذي تضمن الاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.
حيث أوضح نبيل أبو ردينة، بقوله “إن هذا التصعيد الاسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك”.
وعلى أثر ذلك فقد حمل المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسئولية هذه الاستفزازات، كما دعا المجتمع الدولي و خصوصاً الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.
وتجدر الإشارة إلى أن شاب فلسطيني استشهد متأثرا بجراحه جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال قرب أحد أبواب الأقصى في الساعات الأولى من صباح اليوم، كما تم اعتقال 3 شبان على أحد الحواجز العسكرية غربي رام الله، بجانب إعتقال آخر من منطقة باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
ويذكر أن ذلك يأتي وسط اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى، وذلك وسط حماية من قوات شرطة الاحتلال، التي تعيق المصلين الفلسطينيين من دخول الأقصى.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
