قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: من توفاه الله وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التَّرِكة قبل توزيعها إذا أوصى بذلك بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى، وإن لم يكن له تَرِكة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.
كما بينت دار الإفتاء المصرية أن النوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوَّت على نفسه فضلًا عظيمًا؛ ولا شكَّ أنَّ ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ».
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام لا تفسده؛ لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد.