قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: ليس كلُّ مرضٍ مبيح للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار -بقول أهل التخصص- لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه، فالرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة إلى الغذاء.
وفي سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية إنه من فضائل شهر رمضان المبارك: أنه شهر العتق من النيران؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لله في رمضان عُتَقَاء من النَّارِ وذَلِكَ عِنْدَ كُلِّ لَيْلَةٍ».
كما أنه من فضائل شهر رمضان المبارك: أنه شهر القيام ومغفرة الذنوب، فمن لم يُقِم الشهر حق قيامه فهو خاسر لا محالة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قالَ جبريل عليه السلام: «يا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَيَّكَ وَسَعْدَيْكَ! قالَ: مَنْ أدْرَكَ شَهْرَ رمضانَ فصَامَ نَهَارَهُ وقَام لَيْلَهُ ثُمَّ مَاتَ ولم يُغْفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ الله، قُلْ: آمين! قُلْتُ: آمين...».