نبه خالد عامر خبير معاينة السيارات على ضرورة إخضاع السيارة المستعملة لفحص دقيق قبل عملية الشراء، في ظل انتشار بيع سيارات الحوادث على أنها بلا عيوب.
واستطرد عامر في تصريح لـ«بلدنا اليوم» أن في ظل نقص المعروض من السيارات الجديدة وتوجه الكثير من العملاء لشراء سيارات مستعملة، ظهر مجموعة من الفنيين الذين يستصلحون سيارات الحوادث على أكمل وجه حتى يصعب على غير الفنيين إدراك ما كانت عليه السيارة من حوادث، ومن ثما بيعها بسعر أعلى من قيمتها.
طريقة اكتشاف سيارات الحوادث
ولاكتشاف هذه السيارات يجب فحص الدهان عن طريق قلم الدهان على الأجزاء الداخلية للسيارة وعدم الاكتفاء بالكشف على الدهان الخارجي، كذلك يجب فحص الوسائد الهوائية من الداخل وعدم الاكتفاء برؤية اللمبة الخاصة بها، حيث أن البعض يلجأ لعدم تركيب الوسائد الهوائية في سيارات الحوادث، ويخدع العميل بتركيب أنوارها فقط لخدعة المشتري الذي لن يكتشفها إلا بعد وقوع حادث لا قدر الله.
مشكلة تواجه ترخيص سيارات الحوادث
وأوضح خبير معاينة السيارات أن تغيير الرفرف الخلفي للسيارة يمثل أزمة إذا لم يكتشفها العميل عند الشراء، فبمجرد ذهابه إلى وحدة المرور للترخيص، يكتشف مهندس المرور التغيير في الرفرف، وهو ما يعني في عرف مهندسي السيارات حدوث لحام في شاسيه السيارة، وفي هذه الحالة سيتعين عليك إجراءات تستغرق ما بين 5 إلى 10 أيام كي تقوم الجهة الخاصة بالكسف عن الشاسيهات بإعطائك الشهادة اللازمة لاستكمال الترخيص والتي تصل تكلفتها أحيانا إلى ثلاثة آلاف جنيه.
أهم أجزاء فحص السيارة المستعملة
قال عامر أن فحص السيارة قبل الشراء ينقسم إلى 3 مستويات، في مقدمتها المحرك وقدرته، ثانيا فحص الإجزاء الميكانيكية الأخرى وأهمها ناقل الحركة وأنظمة التعليق (العفشة)، وأخيرًا فحص الدهان داخليا وخارجيا للتأكد من عدم وقوع حادث جسيم من قبل للسيارة محل الفحص، مشيرًا أن فحص الدهان الخارجي بات أسهل الأن عبر قلم كشف الدهان.