تحتفل الفنانة رانيا ياسين اليوم ١٠ مارس بعيد ميلادها51
النجمة رانيا من النجمات اللاتي ينطبق عليهن"مقولة ابن الوز فنان".
فنشئتها في منزل فني كان عماده الفنان الراحل محمود ياسين والفنانة شهيرة آثر فيها تأثير إيجابي انعكس على إختيارها لأدوار دخلت قلوب السيدات المصريات بحب.
فتعلمت من والدها الفن برسالته الراقية وكيف يستطيع الفنان توضيح فكرة وتوصيل رسالة حتى وإن كانت سلبية للمشاهد مع توضيح الحل.
وكان لإعتزال والدتها الفنانة شهيرة وهي في أوج شهرتها تأثيرا إيجابيا اؤضا فتعلمت أداء رسالتها كزوجة وأم قبل نجاحها في تقديم رسالتها كممثلة.
وكان للزوج الفنان محمد رياض دورا مهما كداعم للزوجة في التوافق بين كونها كأم وزوجة ودورها كفنانة راقية.
بالتأكيد ملامح رانيا الرقيقة وأزياءها المحتشمة كانا نافذتان قويتان للعبور لقلوب بنات جيلها فهي صاحبة أول مدرسة ظهرت في بداية التسعينات من نجمات فضلن تكوين أسرة ونجاح ادوارهن كأمهات وزوجات قبل نجاحهن كممثلات أمثال الفنانات روجينا،حنان ترك،غادة عادل ،متى ذكي وغيرهن الكثيرات بعكس نجمات الجيل السابق اللاتي فضلن الفن عن نجاحهن كزوجات وأمهات.
ستظل الفنانة رانيا محمود ياسين من نجمات جيل واجه صعوبات في بداية طريقه في نجاحه في عالم السينما إلا إن الشاشة الفضية والتي كان لها النصيب الأكبر في العبور إلى قلوب المشاهدين عوضت تلك الصعوبات ،فبذكاءها ومحاكاتها لواقع السيدة المضرية حققت حب من متابعيها لفتاة مصرية من طبقة متوسطة شكلت اغلب طبقات المجتمع المصري.
كل هذة العوامل جعلت من النجمة رانيا ياسين نجمة تدخل القلوب ،بأفكارها الشرقية وارستقراطية ملامحها عبرت عن جيلها بالحب والألتزام.