بعد وفاة والديها، أصبحت «ن» عِبء على ذويها الذين قرروا عقد قرانها على مُسن يبلغ من العمر 65 عامًا، لتعرف العذاب ألوانًا على يد هذا الرجل الذي يكبرها سنًا ومن هنا نوت الفتاة الهروب من تلك الحياة متوجهة إلى القاهرة.
مشوار الفتاة الهاربة إلى طريق الحرام
فور وصولها قابلها الكثير من المتاعب التي أرغمتها على ممارسة أعمال التسول وبيع المناديل، ولم يمر كثيرًا حتى قادتها تلك الأعمال الدنيئة إلى ما هو أسوأ بإقامة علاقات غير شرعية مقابل أموال، لتلقى في هذا الطريق الحرام ما كانت تبحث عنه من رفاهية وثراء.
وعقب ذلك تعرفت «ن» على سيدة والتي رغبت في زواج شقيقها منها دون علمهما بتاريخ الفتاة، وبعد أن تمت الزيجة بأيام قليلة أتت الرياح بما لا تشتهي الفتاة، لتكتشف حملها في طفل من ممارستها للحرام، لتقرر الهروب إلى الشارع من جديد، لتنجب طفلها وتقرر بيعه لصاحب مصنع مقابل 2000 جنيه.
المتهمة تاجرت في بيع أطفالها مقابل أموال
ومن هنا تلذذت الفتاة بأموال الحرام وتجارتها في طفلها، لتقرر تكرار هذا فأنجبت بنت بعد علاقة محرمة جديدة، وعرضتها للبيع على سيدة تعمل «بائعة خضار» والتي وافقت مقابل 500 جنيه، وبعد تجربتها الثانية قررت الاستمرارية وانجبت ولد وبنت سفاحًا وقبل بيعهما سقطت في قبضة رجال الشرطة بعد ورودهم بلاغًا بما تفعله.
ضبط المتهمة بالإتجار في أطفالها من السفاح بالمرج
حيث تمكن رجال المباحث بالقاهرة، من ضبط الفتاة لقيامها ببيع أطفالها من السفاح بمقابل مادي بدائرة قسم شرطة المرج، كما تبين أنها مطلوبة لتنفيذ أحكام ضدها في قضيتين (الجمع بين زوجين – إيصالات أمانة)، وتولت النيابة التحقيقات.
وبإجراء التحريات تبين أن المتهمة «ن» هربت من زوجها الذي يبلغ من العمر 65 عامًا إلى القاهرة بعد وفاة والديها، وأقيمت في شوارع معتمدة على التسول وبيع المناديل في إشارات المرور، ومن ثم أقامت علاقات غير شرعية مع رجال مقابل 200 جنيه.
وأضافت خلال التحقيقات، أنا تعرفت على واحدة جوزتني أخوها اكتشفت إني حامل قبل جوازي منه وهربت تاني للشارع وخلفت الولد بيعته لصاحب المصنع بـ 2000 جنيه، وبعدها مشيت في موضوع ده فخلفت تاني بنت وعرفت بائعة خضار عرضت عليها تشتريها ووافقت بـ 500 جنيه، وكانت هتسافر بيها إحدى الدول الأجنبية لبيعها أيضًا، وبعد الموضوع ده انجبت ولد وبنت تاني من حمل السفاح وكنت هبيعهم قبل القبض عليا.
وكان تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، تولت النيابة التحقيقات.