قال الدكتور ياسر حسين خلال تصريحات خاصة لــ«بلدنا اليوم» إن زيارة الرئيس المصري تفتح الآفاق أمام تطور التعاون بين مصر وأرمينيا، وتشجيع رجال الأعمال بأرمينيا على الاستثمار في مصر في ضوء اللجنة المشتركة للتبادل التجاري، والاستثمارات بين مصر وأرمينيا في التعاون الاقتصادي المشترك في مجالات الطاقة والبنية التحتية وتكنولوچيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية، كما أن الزيارة تفتح المجال لتصدير المنتجات المصرية لأرمينيا؛ فهي تناسب السوق الأرميني بشكل كبير.
واستكمل: جاءت زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن تأكيدا على دور مصر التاريخي في المنطقة، فكانت مصر هي الجهة الأولى للزيارة التي ستليها زيارة إسرائيل ثم إلى الضفه الغربية.
وأكد على أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي تستهدف أولى أهدافها جعل مصر وسيط للتهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينين كموضوع أساسي، بالإضافة إلى بحث أوضاع ليبيا وسوريا والعراق والسودان.
مستكملا أن الزيارة توضح دور مصر الأساسي كلاعب مهم في الاستقرار في الشرق الأوسط، وتأتي زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة لمصر بعد مرور قرن من الزمان على العلاقة الاستراتيجية بين مصر وأمريكا منذ عام 1922.
كما أن للزيارة الدبلوماسية لوزير الخارجية الأمريكي جانبا تنمويا، وهو رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في زيادة استثماراتها في مصر والتعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمناخ، وبحث مستجدات سد النهضة الأثيوبي.
وأوضح الخبير الاقتصادي والمالي أن من الفوائد التنموية لزيارة وزير الخارجية الأميركي لمصر هي تنفيذ تعهدات الولايات المتحدة الأمريكية في cop27، ومن أهم التعهدات هي الوفاء لمصر بعشرة مليون دولار لدعم إطلاق القاهرة مركز للتكيف والمرونة، ومن التعهدات أيضا 250 مليون دولار تعهدت بهم كل من أمريكا وألمانيا لتسريع انتقال مصر للطاقة النظيفة في مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأكد الدكتور ياسر حسين على أن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مصر هي زيارة دبلوماسية وتنموية لمصر وللمنطقة، تحقق لمصر والشرق الأوسط الاستقرار والتنمية، والحراك الدبلوماسي العالمي حاليا نشط بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وتبعاتها من أزمات اقتصادية أثرت على معظم دول العالم بالسلب، وفي حالة إنتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية سوف تخف الضغوط الاقتصادية عن المجتمع العالمي وستتحسن الحالة الاقتصادية العالمية، والحالة الاقتصادية المصرية.