قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إن حلقة اليوم من برنامجه كلام في السياسة تدور حول الكتلة الصلبة في الأمن الإقليمي العربي، متابعا: «نتحدث عن العلاقات المصرية السعودية، وأوصاف كثيرة يتم إطلاقها على العلاقات بين مصر والسعودية منها العلاقات التاريخية والأخوة والتفاهم والتعاون والاستراتيجية، ومن يتدبر بناء العلاقات المحكومة بثقل القاهرة والرياض في المنطقة، ومدى تشابك العاصمتين مع جميع تفاصيل الأجندة الدولية في مرحلة يشهد فيها النظام الدولي حركة انتقال صريحة لا تخلو من القسوة والقوة في نفس الوقت، ويدرك معنى الحتمية الاستراتيجية.
وأكد الطاهري، خلال تقديمه برنامج «كلام في السياسة» المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن الحتمية الاستراتيجية هي التوصيف الأكثر قربا لفهم العلاقات المصرية السعودية، وتمت ترجمته شعبيا بجملة «لن ترونا إلا معًا» لأن موازين القوة والقدرة في الشرق الأوسط فرضت هذه الحتمية، قبل أن يغزلها تاريخ طويل من المواقف المشرفة بروابط أخوة حقيقية.
وأشار إلى أن الجميع يتابع الأخبار منذ الصباح بفعل الكارثة الإنسانية التي أسفر عنها زالزال ضرب عددا من الدول في المنطقة، والتداعيات الأكبر له كانت على تركيا وسوريا. وأوضح «الطاهري»، أن العالم بأكمله يحاول المساعدة في حالة من التعاطف والتكاتف بسبب الأزمة الحالية، لافتا إلى أن حلقة اليوم من «كلام في السياسة» تناقش نقطة ارتكاز منظومة العمل العربي المشترك.