يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعا طارئًا بناء على طلب عربي لبحث الانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للحرم القدسي وقتل المدنيين وتهديد الوضع الراهن للمسجد الأقصى.
حيث أعلنت الأمم المتحدة، أن الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وبناء السلام، خالد الخياري، سيقدم إحاطة إعلامية إلى مجلس الأمن في الجلسة المعنونة "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين".
وكان موقع "والا" الإسرائيلي، أفاد بأن إسرائيل تحاول منع انعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، حيث أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية برقية سرية إلى 15 سفيرا إسرائيليا لدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وأوعزت فيها بـ"التوجه بشكل ملح" إلى الجهات التي تخاطبها السفارات الإسرائيلية في تلك الدول، كي تعارض مناقشة الاقتحام ومنع صدور قرار أو بيان عن رئاسة مجلس الأمن أو بيان للصحافة.
وأكدت الأمم المتحدة "أهمية الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في القدس الشريف والمقدسات الإسلامية".
وكان بن غفير، اقتحم صباح يوم أول امس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين وحراسة أمنية إسرائيلية مشددة. واستمرت عملية الاقتحام حوالي 17 دقيقة.
واستشهد صباح اليوم الخميس، طفل فلسطيني برصاصة في رأسة من قوات الاحتلال الاسرائيلي في شرقي نابلس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطفل يدعى عامر أبو زيتون يبلغ من العمر 16 عامًا، أصيب برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن وفاته في الحال.