قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، حديث ضعيف لأنه مرسل، لافتًا إلى أن الحديث رواه أحمد والترمذي، لكنه حديث مرسل يرمز له بالتضعيف، والعلماء لم يجدوا شروط الصحة مطبقة عليه.
وأضاف خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن الحديث يدل على كراهية التفريق في العقد بين الزوجين، لأن الزواج من الأمور التي يحبها الله، لكن أحيانًا يكون أحب الحلال عند الله الطلاق، لافتًا إلى أن الله عز وجل عاتب النبي في سورة الأحزاب أنه عطل طلاقًا، في قوله "وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك".
وأوضح أن الشاهد أن هناك حالات لو استمر الزواج فيها تكون معصية، مردفًا: "أحيانًا يكون فيه إفساد للحياة الزوجية لو قلت لازم يكملوا مع بعض، مثل أن يجبر الزوج زوجته على تناول المسكرات والمخدرات، أو يترخص في عرض زوجته مع الناس، فنقول لها اصبري الست ملهاش إلا جوزها، كده الدنيا بتروح في داهية".
ولفت إلى أنه أحيانًا الزوج الذي يرتكب جرائم أخلاقية لا تغتفر ولا تقبل، يكون منحرفًا أخلاقيًا، وينقل لها أمراضًا، مردفًا: "مترفعش الحديث سيف على رقبة المسكينة".