وصفت الدكتورة آمال عزام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، الزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمركز اللوجستي في العريش بأنها لحظة فارقة توثق حجم التضامن الإنساني مع غزة.
تصريحات الدكتورة آمال عزام
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "90 دقيقة" عبر شاشة "المحور"، أشارت "عزام" إلى أن المركز اللوجستي تم تخصيصه خصيصًا لتلبية احتياجات القطاع المنكوب بالمساعدات الإنسانية، في أعقاب العدوان المستمر على غزة، مؤكدة أن هذا الصرح الإغاثي يُعد من أهم الإنجازات التي وُلدت من رحم الأزمة.
وأضافت الدكتورة آمال عزام أن المركز يعتمد نظامًا محكمًا لإدارة تدفق المساعدات؛ حيث يتم استقبال الشحنات القادمة عبر المطارات والموانئ المصرية، ثم يتم فرزها وترميزها بدقة قبل توجيهها إلى مستحقيها داخل غزة، بما يضمن السرعة والفعالية.
وأوضحت أن الرئيسين السيسي وماكرون اطّلعا خلال جولتهما على تفاصيل دقيقة حول سير العمل داخل المركز، بدءًا من استقبال المواد الإغاثية، مرورًا بمراحل الفرز والتخزين، وحتى عملية الإرسال والتوزيع المنظمة للداخل الفلسطيني.
وأكدت الدكتورة آمال عزام أن معبر رفح من الجهة المصرية لم يُغلق قط أمام قوافل الإغاثة، مشيرة إلى أن حركة المساعدات كانت تتم بسلاسة فور فتح المعبر من الجانب الآخر.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التحركات المصرية أثمرت عن تحقيق نتائج استثنائية، خاصة خلال فترة الهدنة التي امتدت 42 يومًا، مشيدة بالجهود الحثيثة التي بذلتها القاهرة لضمان وصول المساعدات إلى أهل غزة في وقت قياسي.