منطوي وخجول، يخشى التحدث مع الفتيات خجلا منهن، يتسلمه الارتباك والتلعثم في الكلام عند الحديث مع إحداهن، متحرش جريء، يهجم على الفتيات والسيدات دون تردد، يمزق ملابسهن ويتلمس مناطقهن الحساسة، تسبب في ذعر كبير بين الفتيات والسيدات، لما كان يقوم به بإحدى أحياء جنوب القاهرة الراقية، بسببه القي القبض على نحو 3000 شابا كمشتبه بهم، المتحرش الخجول أو كما كان يطلق عليه آن ذاك «سفاح المعادي»، جمعت صفاته الخجل والكسوف، وأيضا الجراءة والوقاحة، فالخجول كان يستمتع بهتك عرض الفتيات والسيدات، ومن ثم يقوم بممارسة العادة السرية نحو 5 مرات في اليوم، متخيلا نفسه في علاقة مع كل من تحرش بهن.
نرشح لك: انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق شقة الوراق
سفاح المعادي
سفاح المعادي، لقب أطلق على أحد الشباب، منذ أكثر من 10 سنوات، لما كان يقوم به من جرائم هتك العرض، بتلك المنطقة الواقعة بجنوب القاهرة.
القصة الكاملة لسفاح المعادي
تبدأ قصة سفاح المعادي، عند مشاهدته فيديو كليب أجنبي، يظهر خلاله المغني وهو يقوم بنزع ما ترتديه الفتيات أو السيدات من فساتين أو جيبة، أثناء سيرهن بالشارع.
وجد سفاح المعادي الذي يعاني من الخجل والوحدة صعوبة في تطبيق ما جاء بالفيديو، لذا اختمرت في ذهنه فكرة، وهي وضع موس بجيب بنطاله، وما إن يرى فتاة أو سيدة يرقد نحوها ويمزق ما ترتديه من ثم يقوم بهتك عرضها ويفر هاربا.
السفاح يسير الآن بأحد شوارع منطقة المعادي، فهو يعمل بمهنة الحلاقة، وكان يبحث عن عمل هناك، في جيبه سلاحه الذي اتخذه وسيلة لتنفيذ فعلته، ظهرت الضحية أمامه، وكانت فاتنة الجمال بالنسبة له، رقد نحوها، أمسك بها ومزق ما يستر عوراتها، ثم لمس تلك الأجزاء وفر هاربا، بعد تأكده من خلو الشارع من المارة، وحتى يزيد اطمئنانه، اختبأ بحديقة إحدى الفيلات، ومارس العادة السرية، متخيلا بذلك تلك السيدة التي هتك عرضها عارية من ملابسها، ويمارس معها الحرام.
جريمة تلو الأخرى، وفتاة تتبع سيدة، والسفاح لا يكل ولا يمل، وجد في ذلك ضالته ومتعته المفقودة، فهو منذ 6 سنوات قبل ارتكابه تلك الجرائم، مارس الشذوذ الجنسي مع أحد أصدقائه، عندما كان بالمدرسة، نظرا لعدم وجود أي فتاة في حياته.
السفاح مدمن للعادة السرية، ويقوم بممارستها في اليوم الواحد أكثر من 5 مرات، يسكن مع والدته وأخته وشقيقين، ووالده متوف. وأنه شخص انطوائي ليس له أصدقاء سوي بعض المعارف فقط، وكان يكره التعليم وخرج بعد المرحلة الإعدادية، والتحق بالعمل في عدة صالونات حلاقة رجالية.
القبض على سفاح المعادي
وألقت أجهزة الأمن القبض على سفاح الأعضاء الحساسة لنساء ضاحية المعادي الراقية -جنوب القاهرة- في أثناء محاولته ممارسة العادة السرية؛ بمدخل أحد البيوت في منطقة "شبرا" ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت أجهزة الأمن تبحث عن هذا المتهم منذ أكثر من عامين، بعد أن تحولت اعتداءاته المتكررة -مستخدما آلة حادة لإحداث قطع في ملابس الفتيات والسيدات بأماكن حساسة، إلى قضية رأي عام، واشتهر إعلاميا باسم "سفاح المعادي"، لأنه كان يختار ضحاياه من هذه المنطقة الهادئة التي تنتشر فيها "الفيلات"، والبيوت الأنيقة والحدائق، ويسكنها أبناء الطبقة الراقية من رجال الأعمال والدبلوماسيين.
وأوضح مسؤول كبير بوزارة الداخلية آن ذاك، تفاصيل ضبط المتهم، وقال إنه تم قبل ثلاثة أيام، عندما اشتبه موظف مقيم بمنطقة شبرا في شخص يحاول الدخول إلى المنزل الذي يقيم فيه، وعندما سأله عن سبب وجوده بالمنزل قرر أنه حضر لزيارة صديق له يعمل حلاقا، وأخبره باسم وهمي، فرد عليه الموظف بأنه لا يقيم هنا فانصرف المتهم.
وأضاف أن الموظف توجه إلى سوبر ماركت قريب من المنزل؛ لشراء بعض احتياجاته، ولدى عودته اكتشف وجوده مرة أخرى في مدخل المنزل، فأمسك به معتقدا أنه لص حضر للسرقة، وأبلغ رئيس مباحث قسم شبرا.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه مدمن للعادة السرية، ويقوم بممارستها في اليوم الواحد أكثر من 5 مرات، وأنه يسكن مع والدته وأخته وشقيقين، ووالده متوف. وأنه شخص انطوائي ليس له أصدقاء سوي بعض المعارف فقط، وكان يكره التعليم وخرج بعد المرحلة الإعدادية، والتحق بالعمل في عدة صالونات حلاقة رجالية.
وقرر المتهم أن فكرة الاعتداء على الفتيات والسيدات اختمرت في ذهنه عقب مشاهدته "كليب" أجنبيا لشخص يقوم بنزع الجيبة أو الفستان الذي ترتديه الضحية في أثناء سيرها في الشارع، ولكنه لم يستطيع تنفيذها على هذا النحو، ففكر في قيامه باستخدام شفرة موس حلاقة في قطع البنطلون أو الجيبة التي ترتديها الفتاء أو السيدة، وملامسة أعضائها الحساسة، ثم التوجه إلى أقرب مكان وممارسة العادة السرية، خاصة أنه يعاني من مرض في منطقة الحوض وأجري عمليتين جراحيتين، وتم عمل فتحة جانبية في بطنه؛ لإخراج البراز منها.
وعن سبب اختياره منطقة المعادي والبساتين مسرحا لارتكاب جرائمه، قال المتهم إنه توجه إلى منطقة المعادي للبحث عن عمل في صالون حلاقة يوم 20 ديسمبر 2006، وشاهد الفتيات في تلك المنطقة، وفي هذا اليوم شاهد فتاه تسير بجوار مترو الأنفاق، فتتبعها حتى تأكد من خلو الشارع من المارة، ثم قام بقطع بنطلونها باستخدام شفرة الموس التي كانت بحوزته.
وتابع، بأنه فر هاربا إلى داخل حديقة إحدى الفيلات ومارس العادة السرية، وبعدها أصبح يتردد على تلك المنطقة لملامسة أية فتاة أو سيدة، وممارسة العادة السرية بعد أن يتخيل التي لمسها عارية تماما من الملابس، وأنه يمارس الجنس معها، وبعد تلك الواقعة بـ 11 يوما ذهب للمعادي مرة أخرى واعتدى على فتاة في منطقة صقر قريش.
وأضاف المتهم أنه بعد أن بدأت وسائل الإعلام والصحف في التحدث بكثرة عن جرائمه، وأطلقوا عليه اسم "سفاح المعادي"، وبعد انتشار ضباط الشرطة بالمنطقة، قرر تغيير مسرح جرائمه واتخذ من مناطق الزيتون وروض الفرج والأزبكية مسرحا جديدا لنشاطه.
وقرر أنه تعرض للضرب في محطة مترو مبارك بوسط القاهرة بعد أن قام بالاعتداء على ربة منزل "42 سنة" مقيمة في محافظة المنوفية، وكان بصحبتها ابنها الحاصل على بكالوريوس تجارة وأحد أصدقائه، واعتدي عليه ابنها بالضرب ثم تركوه وانصرف، وبعدها قرر التوقف عن تلك الجرائم؛ خوفا من السقوط في قبضة رجال المباحث.
واعترف بارتكاب 11 اعتداء فقط، وحدد الأماكن وأوصاف كل فتاة أو سيدة قام بالاعتداء عليها.