قال متحدث عسكري صيني إن تقييمًا جديدًا للبنتاجون للقدرات العسكرية الصينية واستراتيجيتها يحتوي على «تكهنات لا أساس لها من الصحة»، بما في ذلك حول خطط بكين لتطوير الترسانة النووية.
وقال الكولونيل «تان كيفي» المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي يطور ويسعى لنشر أسلحة نووية تكتيكية في المقدمة، ويخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية، ويعزز الانتشار النووي من خلال الشراكة الأمنية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا لقد أصبح بشكل متزايد مصدرا للتوترات النووية.
وكان المسؤول يشير إلى تحالف أوكوس الذي أطلق العام الماضي. ويتضمن الاتفاق مشاركة تكنولوجيا الدفع النووي من قبل الولايات المتحدة مع أستراليا حتى تتمكن من امتلاك أسطول من الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية.
وسيتم تحميل المفاعلات على السفن باليورانيوم عالي التخصيب، مما يثير مخاوف من الانتشار، وفقا للنقاد.
وقال تان كيفي إن الصين تحافظ على موقف نووي دفاعي بحت ولديها ترسانة مطلوبة للردع.
وأشار إلى أنه على عكس الولايات المتحدة، فإن لديها سياسة صارمة لعدم الاستخدام الأول، مما يعني أن بكين تتعهد بعدم استخدام أسلحتها النووية إلا ردا على هجوم نووي.
وينص الموقف النووي للولايات المتحدة على أن الحد من دور الأسلحة الذرية الأمريكية للردع والانتقام من ضربة نووية سيشكل مستوى غير مقبول من المخاطر بسبب القدرات غير النووية التي يمتلكها خصوم البلاد.
وأدلى المسؤول الصيني بهذه التصريحات ردا على تحديث البنتاجون لتقييمه للقدرات العسكرية الصينية، والذي صدر الأسبوع الماضي.
وتوقعت الوثيقة أنه بحلول عام 2035، قد توسع بكين ترسانتها النووية إلى 1500 رأس حربي من المستوى الحالي المقدر البالغ 400.
وزعم التقرير أن الصين «مترددة في مناقشة تطوير قدراتها النووية والفضائية والفضاء الإلكتروني، مما يؤثر سلبا على الاستقرار الاستراتيجي العالمي».