قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي: "في ضوء المعلومات المتوفرة، نحن على ثقة بأن إيران على الأرجح ضالعة في الهجوم على ناقلة النفط باسيفيك زيركون قبالة ساحل عمان باستخدام طائرة مسيرة".
وكانت ناقلة النفط تعرضت لقصف صاروخي قبالة الساحل العماني، مساء أول أمس الثلاثاء؛ مما سبب أضرارا طفيفة بجسم الناقلة.
ولم تقع أي إصابات بشرية في الحادث، كما لم يحدث تسرب من الشحنة التي كانت تحملها الناقلة، وفقا لما أعلنته إدارة شركة إيسترن باسيفيك للملاحة، مالكة الناقلة، أمس الأربعاء.
وقالت شركة إيسترن باسيفيك للملاحة إنها تحقق في الحادثة التي وقعت على مسافة نحو 245 كيلومترا قبالة الساحل العماني.
وأضافت أن: "التقارير المبدئية تشير إلى أن الناقلة تعرضت لقصف صاروخي، ولحق بجسم السفينة ضرر طفيف، لكن لم يحدث تسرّب لشحنة الزيت التي كانت تحملها، كما لم تتسرب مياه إلى داخل السفينة".
وكان تيموثي هوكنز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، صرح في وقت سابق لوكالة رويترز للأنباء بأنهم على علم بوقوع حادث في خليج عمان يتعلق بناقلة تجارية، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وشهدت مياه الخليج خلال الأعوام الأخيرة وقوع هجمات على ناقلات، وسط ازدياد حدة التوترات الإقليمية مع إيران.
ففي يوليو الماضي تعرضت ناقلة نفط يُشتبَه في أن يكون بطائرة مسيرة قبالة الساحل العماني. ونفت طهران أي علاقة بالهجوم.
وأفاد موقع مارين ترافيك لتتبع حركة السفن عبر الإنترنت أن الناقلة باسيفيك زيركون شوهدت آخر مرة قبالة ساحل لوى في عمان صباح الاثنين الماضي، قبل أن تبحر من صحار بعد منتصف اليوم نفسه متجهة إلى ميناء بوينس آيرس في الأرجنتين.