كشف الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الصاروخين اللذين سقطا على بولندا مصنوعان من أيام الاتحاد السوفييتي، وهو ما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للشك في مسؤولية روسيا عن هذين الصاروخين.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية بفضائية «القاهرة الإخبارية»، أن معنى هذا أن المسئولية تنقسم بين روسيا وأوكرانيا.
لكنه رجح أن هناك طرفا ثالثا يشعل الموقف بين روسيا والولايات المتحدة والناتو، لافتا إلى أن إشعال الموقف بين هذه الأطراف سيكون صعبًا؛ بسبب المادتين 4 و5 من اتفاقية حلف شمال الأطلسي، والتي تعتبر الاعتداء على أي طرف من أعضاء الحلف اعتداءً على أعضاء الحلف كافة، موضحا أن المادة الخامسة تنص على أن الاعتداء على بولندا يمثل تهديدا للأمن لحلف شمال الأطلسي وبولندا بما يدفع دول الحلف للتشاور.
وتابع أن التشاور بين دول الحلف يقتضي الاجتماع وفتح قنوات الاتصال لمزيد من التحقيق والبحث الجيد عن المسؤولية عما حدث في بولندا قبل اتخاذ موقف تصعيدي لافتًا إلى أنهم يفكرون في التصعيد المتسلسل مؤكدًا وجود خط اتصال ساخن بين روسيا وواشنطن منذ الحرب الباردة.