أكد عبد الله العمري، رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، أن القمم السابقة للمناخ كانت تعقد على مستويات محدودة، وما تعرض له الكوكب خلال العامين الماضيين من الحرائق الواسعة فى العديد من الدول وذوبان كميات هائلة من الجليد، بالإضافة إلى الأعاصير التى تعصف بالأرواح والبنية الأساسية، كل هذه الظواهر جعلت ملف التغيرات المناخية له الأولوية لدى العديد من دول العالم، وقمة المناخ بشرم الشيخ أتت بعد التسارع في المظاهر الطبيعية.
وأضاف رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يتمنى أن تنتهي قمة المناخ في دورتها الـ27 بما يرضي شعوب العالم، وتطلعات الدول فى ضمان إبقاء الحرارة من دون الدرجة والنصف درجة مئوية.
ولفت رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، إلى أن قمة المناخ المنعقدة حاليا يجب أن تأتى بمخرجات وحلول لإنقاذ كوكب الأرض من آثار التغيرات المناخية الكارثية، ومن أجل دعم سلطنة عمان لقضايا تغير المناخ تم تدشين الاستراتيجية الوطنية للانتقال المنظم إلى خطة الحياد الكربونى والسياسة الوطنية البيئية للطاقة، لتصبح السلطنة من الدول الرائدة بيئيا، ويهمنا المشاركة في هذه القمة لما تمثله من أهمية لطرح الحلول ومشاركة الأفكار المبتكرة لمواجهة آثار التغيرات المناخية.