أعلنت وزارة التجارة الامريكية ان العجز التجاري في الولايات المتحدة اتسع بشكل كبير خلال شهر سبتمبر الماضي ليسجل 11.6 بالمئة إلى 73.3 مليار دولار.وارجعت وزارة التجارة ذلك الى تداعيات ارتفاع الدولار وتراجع الطلب العالمي على الصادرات.
كما انخفضت صادرات السلع والخدمات الامريكية بنسبة 1.1 بالمئة، بينما زادت الواردات 1.5 بالمئة.
وكان انخفاض العجز التجاري سببا لانتعاش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث. ونما الاقتصاد بمعدل سنوي 2.6 بالمئة في الربع الثالث لينهي بذلك فصلين من الانكماش. يذكر أن الاقتصاد الأميركي كان قد انكمش بنسبة 0.6 بالمئة في الربع الثاني، بعد أن انكمش بنسبة 1.6 بالمئة في الربع الأول، وهو ما هدد بدخول أكبر اقتصاد في العالم في ركود.
كان ا لفيدرالي الأميركي قد قرر الاربعاء الماضي رفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في محاولة لكبح التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته في 40 عاما، ،
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية في تقريرها الشهري، ، أن صادرات الولايات المتحدة سجلت 2.248 تريليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2022، مقارنة بحوالي 1.87 تريليون دولار خلال نفس الفترة العام الماضي.
وبلغ إجمالي الواردات في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي نحو 2.993 تريليون دولار، مقابل 2.490 تريليون دولار بالفترة المماثلة من العام السابق.
يشار ان منظمة التجارة العالمية اشارت الى امكانية حدوث تباطؤ حاداً في نمو تجارة السلع العالمية في 2023، تزامنا مع تصاعد أسعار الطاقة وارتفاع معدلات الفائدة وارتفاع فواتير الغذاء والأسمدة والتي أدت إلى كبح الطلب على الواردات.