قال الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب المؤتمر، إن القمة العربية في الجزائر هي الأهم بل وربما الأخطر فى تاريخ القمم العربية لأنها تأتى فى ظل ظروف وتحديات جسام غير مسبوقة من مؤامرات ومخططات لإسقاط الوطن العربي من حروب لتغيير المناخ مرورا بأزمات اقتصادية غير مسبوقة مع حرب بيكترولوجية مع أوضاع ومؤشرات تتجه بنا لحرب عالمية ثالثة مع أزمات غذاء وطاقة.
ولفت الربان صميدة، في بيان له، أن القمة الراهنة تساهم في تحقيق الأمن القومي العربي لأنها ستناقش كافة الملفات والقضايا الصعبةوالشائكة على رأسها أزمات الطاقة والغذاء والركود الاقتصادي الذي يعاني منه العالم بأسره.
وقال صميدة إن العلاقات المصرية الجزائرية قوية ومهمة لأنهم يمتلكون مقومات سياسية واستراتيجية وعسكرية واقتصادية واستغلالها أمر هام وحيوي لاستقرار الوطن العربي.
وأعلن صميدة أن القمة العربية أتت بعد غياب ثلاثة سنوات من انعقاد القمة الأخيرة في تونس منذ ثلاثة سنوات في 2019، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك في كافة المجالات خاصة العسكري والاقتصادي.