أعلنت روسيا، السبت، تعليق المشاركة في اتفاق تصدير الحبوب، الذي ترعاه الأمم المتحدة، بعد هجوم أوكراني على ميناء سيفاستوبول في البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن موسكو قررت تعليق المشاركة في صفقة الحبوب بعد الهجوم الإرهابي ضد سفن أسطول البحر الأسود والسفن المدنية".
وكان ميخائيل رازفوجايف حاكم سيفاستوبول، الواقعة في شبه جزيرة القرم، أعلن أن أنظمة الدفاع الجوي نجحت في صد هجمات بمسيرات أوكرانية.
وصباح السبت، أعلن أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم، صد هجوم بطائرة مسيرة في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان "شارك في الهجوم الإرهابي الأوكراني 9 طائرات بدون طيار و7 طائرات بدون طيار بحرية".
ولفت البيان إلى أن القوات الروسية "تصدت للهجوم على الطريق الخارجي لسيفاستوبول، حيث تم تدمير 4 مسيرات بحرية و3 مسيرات أخرى على الطريق الداخلي".
وكشف أن الهجوم تسبب بإصابة كاسحة الألغام البحرية إيفان جولوبيتس بأضرار طفيفة، وأن الهجوم استهدف سفن أسطول البحر الأسود، التي تضمن ممر آمن "لممر سفن الحبوب"، وفقا للمبادرة الدولية بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف، إلى بذل كل جهد ممكن، لتمديد الاتفاق الخاص بصادرات الحبوب الأوكرانية، مؤكدا ضرورة رفع الحواجز بسرعة أمام الصادرات الروسية.
كما دعت أوكرانيا إلى تجديد الاتفاق، رغم المخاوف بشأن ما إذا كانت موسكو ستوافق على تمديده إلى ما بعد الموعد النهائي في 19 نوفمبر المقبل.
بدوره، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من أن روسيا ستواجه "غضبا شديدا" إذا تراجعت عن اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا.
ويحدد الاتفاق الموقع في 22 يوليو برعاية الأمم المتحدة، إجراءات لمدة 120 يوما لإتاحة تصدير الحبوب الأوكرانية، بعدما جرى تعليقها بسبب الحرب.