طالبت زوجة بزيادة نفقة طفلتها إلى 40 ألف جنيه في الدعوى القضائية التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة. وكانت الزوجة أقامت دعوى لتخلفه عن سداد النفقات، مطالبة بحبسه، وأقامت دعوى أخرى لزيادة النفقة لـ 40 ألف جنيه لطفلتها، وقدمت مستندات رسمية تثبت يسار حالته المادية وقدرته على سداد النفقة وفقاً لتحريات الدخل التي قدرت دخله الشهري لما يتجاوز 200 ألف جنيه من عمله في التجارة.
ورد الزوج على اتهامات الزوجة بالكيدية، وادعى ملاحقة زوجته الجديدة ووالدته بدعوى نفقة أقارب، وطالب بتخفيض النفقات.
وقالت الزوجة في دعواها: "تزوج عليَّ دون علمي منذ عامين؛ مما دفعني لهجر منزلي، والهروب من عش الزوجية بسبب عنفه، واعتياده على الإساءة لي، مما دفعني إلى ملاحقته باتهامات، منها سوء السلوك والتعدي عليَّ بالضرب، وقدمت شهادات حارس العقار والجيران، وعندما طالبته بالطلاق للضرر ثار وتعدى عليَّ بالسب والقذف والتشهير بسمعتي".
وأضافت: "عملت بوظيفتين لأسدد مصروفات طفلتي ومصروفات المدرسة الخاصة بها، بسبب رفضه سداد النفقة، بالرغم من يسار حالته المادية، وفوجئت بطلبه التخفيض، بعد صدور قرار سابق من ذات المحكمة بإلزامه بالسداد".