أَعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الإثنين؛ المُوافق 24 من شهر أكتوبر الجاري عن إصدار قرار عفو رئاسي عن الناشط السياسي الكبير والمعروف زياد العليمي الذي تم اعتقاله منذ عام 2019 الماضي، وذلك؛ بعد قيام الأحزاب بمناشدة الرئاسة بالعفو عنه خلال الفترة القليلة الماضية.
السيسي يصدر قرارًا بالعفو عن زياد العليمي
قَرر رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي العفو عن الناشط السياسي المعروف زياد العليمي الذي كان من ضمن نواب مجلس الشعب الأعوام السابقة.
جَاء هذا القرار بعد أن طَالبت معظم الأحزاب المختلفة السيسي بضرورة العفو عنه؛ نظرًا لكونه واحدًا من مؤسسي الأحزاب السياسية في مصر خلال السنوات الماضية.
وكان العليمي قد تم القبض عليه من قبل السلطات المصرية منذ عام 2019 الماضي، وظل مُتواجدًا في بعض السجون طوال ثلاث سنوات كاملة.
وقد حَرص المحامي طارق الخولي على التأكيد على هذا القرار؛ من خلال النشر على صفحته الرسمية والشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال الخولي أن هذا القرار صَدر بناءًا على مطالب جماعية من قبل القوى السياسية خلال الفترة القليلة الماضية.
زياد العليمي
اعتقال زياد العليمي من قبل السلطات المصرية
أَعلنت السلطات المصرية عن القبض على الناشط السياسي في شهر يونيو عام 2019 الماضي، وتم توجيه تهمة محاولة التخطيط لإسقاط الدولة.
وأَصدر القضاء المصري قرارًا بسجنه لمدة خمس سنوات كاملة، ولكنه قضى ثلاثة فقط، وتم العفو عنه خلال الساعات الماضية من صباح اليوم الإثنين.
كل ما تريد معرفته عن الناشط السياسي
يعتبر العليمي من مواليد عام 1980، قام بترشيح نفسه في مجلس الشعب أكثر من مرة، تَمكن من الحصول على المقعد الأول في الإنتخابات التي أُجريت عام 2011/2012.
تولى العديد من المناصب المختلفة طوال حياته السياسية، من بينها وكيل مؤسسي الحزب الوطني الديمقراطي الإجتماعي، بالإضافة إلى كونه المتحدث الرسمي باسم ائتلاف شباب الثورة.
الناشط السياسي يتعرض للعديد من الانتقادات
تَعرض العليمي للعديد من الانتقادات طوال حياته السياسية، ومن أشهر وقائعه قيامه بسب المشير محمد حسين الطنطاوي عام 2012 الماضي، وكذلك بالنسبة للشيخ محمد حسان.
أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال هذه الفترة، وطَالب شباب الثورة بسرعة رفع الحصانة عنه، ووجه بعضًا منهم العديد من البلاغات ضده.
وقَدم البعض نصائح إليه، تتمثل في ضرورة تقديم اعتذار رسمي للثنائي، ولكنه رفض.
ولكن في النهاية ظَهر مع الشيخ محمد حسان على قناة الرحمة في أحد البرامج التي كان يقدمها الداعية الإسلامي، وقَدم إعتذار رسمي له أمام الجميع.