قال الإعلامي أحمد موسى، إن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة وتشير إلى إدارك الرئيس السيسي بكافة المشاكل التي تواجه المجتمع المصري، كما أنه وضع يده على كافة المشكلات من أولها لآخرها، موضحًا أن العاصمة الإدراية لم تكلف الموازنة العامة للدولة ولا قرش، حيث كل المشروعات التي نفذت من الشركات الخاصة.
كما وجه الإعلامي أحمد موسى، التحية إلى رئيس الوزراء على كلمته في افتتاح المؤتمر الاقتصادي صباح اليوم بالعاصمة الإدراية، موضحًا أنها كانت توضح خط سير نمو الاقتصاد المصري وأبرز الفترات العصيبة التي شهدتها مصر منذ فترة الثمانينات حتى الآن.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن ترسيم الحدود البحرية ساعد الدولة في ملكية «حقل ظهر البترولي» الذي حقق فوائد اقتصادية كبيرة للدولة، مشيرًا إلى أن الحقل وفر 120 مليار دولار سنويا للدولة من ترسيم تلك الحدود، كما أن تخصيص المشروعات ساعد على سرعة إنهائها.
وتابع: أن 2011 عام «خراب وهدم لمصر»، حيث تجاوزت خسائر مصر بين عامي 2011 و2013 أكثر من 477 مليار دولار، كما أنه تم تعين أكثر من مليون ونصف مواطن في مختلف المؤسسات الحكومية دون دراسة جدوى حقيقية، الأمر الذي سبب أعباء اقتصادية فادحة على الاقتصاد المصري.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، لو تم استخدام 477 مليار دولار في المشروعات التنموية كانت مصر في مكانة تانية.
وأردف، أن الطوابير كانت متواجدة منذ الثمانينيات وكانت أيام «سواد»، كما أن البلد في تلك الفترة في مرحلة اقتصاد ما بعد الحرب ومرحلة البناء، ومع كل هذه الضغوطات الشعب ظهر بمعدنه الأصيل وتحمل كافة الأعباء التي وقعت على عاتقه.
وأشار أحمد موسى إلى أنه رغم الصعوبات الاقتصادية والحرب التي مرت بها الدولة، إلا أن الحكومة كانت حريصة على توفير السلع التموينية للشعب من خلال الجميعات الاستهلاكية.
وواصل، أن الطوابير كانت في كل قطاعات الحياة وليس في التموين فقط، بل كانت تمتد في النقل العام والمواصلات، وهذه الطوابير استمرت حتى فترة محمد مرسي.
واختتم موسى حديثه، أن ظاهرة ركوب المواطنين والتسطح فوق القطارات كانت سائدة حتى سنوات قريبة من الآن، منوهًا إلى أن تلك الظاهرة انعدمت تماما مع التطور الكبير مجل النقل.