أوضحت وكالة أنباء فارس الإيرانية، نقلا عن مصدر، إن سفارة ألمانيا في طهران لعبت دورا في أعمال الشغب التي شهدتها إيران مؤخرا.
وحسب وكالة “فارس”، قال المصدر، إن "مسؤولي السفارة الألمانية في طهران قاموا بدور جدي وفاعل لممارسة الضغوط الدبلوماسية ضد إيران، والعمل على إشعال جذوة نار أعمال الشغب الأخيرة".
وأشار إلى أن "الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية، وبدعم إعلامي دولي ثقيل وبالتعاون مع بعض المشاهير الإيرانيين والأجانب، شاركت في تنشيط أعمال الجماعات الإرهابية والمعارضة في مجال الفضاء الإلكتروني لتأجيج نار أعمال الشغب والفوضى في البلاد".
وكشف أن "التجمعات المنسقة في خارج إيران أثبتت أن هناك برنامجا متقنا تنظمه الجماعات المناهضة لإيران بدعم من الدول الأجنبية وبعض المنظمات الدولية، لممارسة ضغوط واسعة النطاق ضد إيران بدعم من السفارة الألمانية لدى طهران".
وقال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، إن طهران تعتزم فرض عقوبات على الغرب، ستعلن عنها في غضون الساعات القليلة القادمة.
وأوضح عبداللهيان، أنه سيتم إدراج 4 مؤسسات و15 مسؤولا غربيا على قائمة العقوبات، مستنكرا العقوبات الغربية التي تشمل المواد الطبية و الأدوية، بما في ذلك الضمادات التي يحتاجها الأطفال المصابين بانحلال البشرة.
وقال: "يوجد 1300 من مرضى تحلل البشرة الفقاعي في ايران، وحكومة السويد ترفض إعطاء ضمادات خاصة لهؤلاء المرضى، أعلن الغرب مرارا وتكرارا أن العقوبات لا تشمل المرضى والأدوية، بينما نرى عكس ذلك على أرض الواقع".
وأضاف: "العقوبات الأحادية تحولت إلى أداة حديثة لانتهاك حقوق الإنسان بعض الأطراف الخارجية تذرف دموع التماسيح على الشعب الإيراني، وتطرح ادعاءات بشأن حقوق الإنسان، بهدف إثارة الفوضى في إيران".
وأعلن حسين أمير عبداللهيان عن قرار وزارة الخارجية فرض عقوبات ضد عدد من الأطراف "التي لعبت دورا في فرض الحظر على الشعب الإيراني، وكذلك ضد أشخاص وكيانات دعمت الفوضى والاضطرابات في إيران".